تضامنا مع الفلسطينيين.. فرقة أمريكية تلغي حفلها في تل أبيب

ألغت فرقة الروك المستقلة (بيج ثيف - Big Thief) حفلاتها الموسيقية في إسرائيل بعد رد فعل عنيف من حركة دعم فلسطين.

ووفقا لموقع “مونودوي” ألغت الفرقة حفلتين موسيقيتين في إسرائيل كان من المقرر عقدهما في يوليو، وتأتي هذه الخطوة بعد أقل من أسبوع من إصدار الفرقة بيانًا تدافع فيه عن قرارها بالغناء في تل أبيب، حيث نشأ عازف الجيتار ماكس أوليرتشيك ويعيش حاليًا.

بالإضافة إلى تلبية مطالب الفلسطينيين بتدشين حملة المقاطعة وإلغاء العروض.

 وجاء في البيان : “نحن ندرك جيدًا الجانب الثقافي لحركة المقاطعة والواقع اليائس للشعب الفلسطيني، فيما يتعلق بالمكان الذي نتأقلم فيه مع المقاطعة ، لا ندعي أننا نعرف أين تكمن القضية الأخلاقية ونريد أن نظل منفتحين على وجهات نظر الآخرين ونحب ما وراء الخلاف”.

وتابع البيان: "نحن نفهم الطبيعة السياسية المتأصلة للغناء هناك بالإضافة إلى الآثار المترتبة. ليس نيتنا التقليل من قيم أولئك الذين يدعمون المقاطعة أو نغمض أعيننا عن الذين يعانون".

ولكن نشرت الفرقة بيانا آخر، غير محايدا توضح فيه موقفها من الدعم الكامل لفلسطين، ونشر البيان الجديد عبر منصات التواصل الإجتماعي.

وجاء في البيان: “منذ الإعلان عن هذه العروض في إسرائيل ، كنا في حوار مستمر مع الأصدقاء والعائلة والحلفاء والفلسطينيين والمواطنين الإسرائيليين الملتزمين بالنضال من أجل العدالة للفلسطينيين”.

وتابع البيان: “لقد كان الشيء الوحيد الذي يدور في أذهاننا وقلوبنا هو احترام شعور الذين يعانوا، ونيتنا في الرغبة في تقديم العروض في تل أبيب ، حيث ولد ماكس وترعرع وحياته حاليًا نبع من اعتقاد بسيط أن الموسيقى يمكن أن تشفي.. نحن ندرك الآن أن العروض التي حجزنا موعد تقديمها لن تحترم هذا الشعور”.

وكانت قد احتفت منظمات حقوق الإنسان على وسائل التواصل الاجتماعي بقرار “بيج ثيف” وقالت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) في بيان "نحيي شجاعة الفرقة واستعدادهم للاستماع إلى المظلومين".

هذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها الفرقة حفلا في تل أبيب، إذ قدمت “بيج ثيف” حفلا في تل أبيب في عام 2017 وكان من المقرر أن تعود في عام 2020 قبل جائحة كوفيد-19.