تعقد جامعة عين شمس، غدا السبت، سيمنارا دوليا بالتعاون مع جامعة أخن الألمانية تحت رعاية الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة الدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بالتعاون مع قطاع التعاون الدولي بالجامعة برئاسة الدكتورة شهيرة موسى.
يقام السيمنار تحت عنوان "الحوار بين الشرق والغرب وفرص التلاقى" ويحتوى على أربعة أوراق علمية يقدمها الدكتور هارالد سويرمان، أستاذ التاريخ بجامعة آخن، والدكتور كورنيليس هولسمان أستاذ علم الاجتماع بهولندا، الدكتور طارق منصور الأستاذ بجامعة عين شمس، والدكتور سامر قنديل بكلية الآداب، وتتناول الأوراق أهمية الحوار الحضاري بين الشرق والغرب ودوره في تصحيح المفاهيم الخاطئة عند الغرب عن الشرق، وكذلك صورة الإسلام في أوروبا في العصور الوسطى، والفتح العربي لمصر وأهميته في ترسيخ العلاقات الإنسانية بين العرب والمصريين عبر التاريخ.
الجدير بالذكر انطلق حفل تخريج البرنامج التدريبي لسفراء المناخ الأفارقة والمصريين، التي تقيمها اليوم كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس.
وذلك بقاعة المؤتمرات بكلية الصيدلة ، بحضور لفيف من الوزراء وسفراء الدول الافريقية وبعض ممثلى المنظمات الدولية والاتحاد النوعى للمناخ.
اكد الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، هذه المبادرة اصبحت من اهم المبادرات علي مستوي القارة الافريقية موضحًا ان جامعة عين شمس تسعي دائمآ لتقدم هذه البرنامج لحشد جهود الطلاب والباحثين من الافارقة والمصريين لبناء جسور المعرفة المناخية مع المجتمع استعدادا لتنظيم مصر مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية COP27 وايماناً من الكلية بأن نشر الوعي المناخي هو بداية الطريق لخطط التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠.
وأوضح رئيس جامعة عين شمس، أنه تم تدريب العديد من الشاب المصرى لتأهيلهم كسفراء المناخ لتزييد ثقافة الشعب الخاصة بتغير المناخ، مؤكدًا أنه يجب على المواطن أن يتفهم التغيرات المناخية الموجودة يكون واعي بها.
واعلن الدكتور محمود المتيني، أن مصر تمثل الصوت الإفريقي في مؤتمر المناخ القادم، وبالتالي يجب تغيير الوعي وتزويده بالدول الإفريقية، حيث تم مخاطبة الاتحاد الإفريقي بالجامعات وتم عقد العديد من الشراكات وإنشاء العديد من الدورات المتميزة جدا للطلاب الأفارقة.
وقال رئيس جامعة عين شمس، إن لكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية دائما الريادة والسبق في المنطقة العربية والافريقية انطلاقا من دور مصر الرائد في القضايا البيئة والمناخ، مؤكدًا إننا بهذا العمل نتحمل مسؤولية مباشرة للغاية عن اقتصادنا وكوكبنا وطريقة حياتنا.