الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اللي تستقل بيه يغلبك| مبروك عطية يوجه رسالة بعد هزيمة المنتخب

مبروك عطية
مبروك عطية

عقب الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، على هزيمة المنتخب المصري في تصفيات الأمم الإفريقية أمام إثيوبيا بهدفين دون رد.

اتحرق دمنا

وقال مبروك عطية تعقيبا على عبارة “اتحرق دمنا” من خلال فيديو بثه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:" إلهي ما يحرق دمكم وتلاقوا رغيف تاكلوه، أو ابنكم يتفوق في الثانوية، إلهي ما يحرق دمكم والميه تنقص، الكرة ليها أهلها والمتخصصين، لكن عندي نور نبوي الناقة بتاعت سيدنا النبي عمرها ما اتسبقت، فجه أعرابي في يوم فدخل معاه سبق فسبقها فأثر ذلك في الصحابة، فماذا قال النبي: حق على الله ألا يرفع شيء في هذه الدنيا إلا وضعه".

وأكمل مبروك عطية: “السابق بيتأخر وده هدي نبوي، وكان العرب زمان أوي قالوا حكمة جرت على ألسنتهم: ”قد تسبق العرجاء الركب"، فمادام الأمر وارد فلا تحرق دمك.

وشدد مبروك عطية: جدتك كانت بتقول: "اللي تستقل بيه يغلبك"، مشيرا إلى أن هناك أمور من شأنها أن تخفف من الحزن وهي كثرة الصلاة على النبي أو فعل خير.

يا أيها السادة الموت أجل وكلنا ميت

عقب الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، على رواية إحدى المُغسلات بشأن بكاء فتاة أثناء الغُسل، مشيراً إلى أن المُغسلة وجدت صعوبة في نزع الملابس فاستعانت بصديقتها وحاولت نزع ملابسها هي وصديقتها بعد طلوع الروح وجدوها أثناء الغُسل تبكي.

وقال مبروك عطية خلال مقطع فيديو عبر “يوتيوب”، تحت عنوان: "حكاية المُغسلة التي رأت جثة تبكي خلال الغُسل": “هو مش بكاء.. دي دمعة أو 2 محبوسة عند الاحتضار”، مشيراً إلى أن العلماء فسروا حدوث ذلك بأنه إما لمرض المتوفى وآلامه، فيبكي وهو على قيد الحياة وأثناء ذلك صعدت روحه وظلت الدمعتين عالقتين في عينه، ما يجعلهما ينزلان عند الغسل، أما التفسير الثاني، أن يكون بكاء المتوفي لآلام طلوع روحه من جسده».

وتابع مبروك عطية: «أما إن ميت يبكي لأ.. ولما الأم جات وعيطت البنت زادت بكاء دي من تأليفك أو البت لسه صاحية ممتتش"، مشيراً إلى أن الميت لا يشعر بمنع حوله بإجماع علماء المسلمين بحسب قوله: "اللي حواليه يعيطوا لا يشعر.. اللي حواليه يزغرطوا لا يشعر".

ووجه عطية نصيحة للمغسلة أن تتقي الله ودينه وألا تفتن الناس بما يرونه، فليس هناك حقيقة لبكاء الميت أو حتى إحساسها بمن حولها، فيا أيها السادة الموت أجل وكلنا ميت".