أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، الخميس، عن رصد رابع حالة إصابة بفيروس جدري القردة في البلاد.
وقالت الوزارة إنه تم تسجيل الإصابة لدى رجل يبلغ من العمر 28 عاما عاد مؤخرا من الخارج ووصل إلى مركز شيبا الطبي في وسط إسرائيل مصابا بأعراض المرض الفيروسي.
وأضافت أنه تم اختبار عينة سريرية منه في وقت لاحق في المعهد الإسرائيلي للبحوث البيولوجية وتأكد أنه مصاب بجدري القردة.
وتم اكتشاف الحالات الثلاث السابقة لجدري القردة في إسرائيل منذ 21 مايو الماضي، وجميعها لدى رجال في الثلاثينيات من العمر.
ودعت الوزارة مجددا كل من أصيبوا بالحمى والطفح الجلدي وعادوا من الخارج أو كانوا بالقرب من شخص يشتبه في إصابته بمراجعة الطبيب.
فيروس جدري القردة
يعتبر جدري القرود من الأمراض الأقل خطورة مقارنة بالجدري الذي تم القضاء عليه منذ عام 1980. وينتقل الفيروس من شخص لآخر عن طريق الاتصال الجسدي الوثيق.
وتشمل أعراض جدري القردة الحمى وآلام العضلات وانتفاخ الغدد اللمفاوية والقشعريرة والإرهاق والطفح الجلدي على اليدين والوجه.
ولا يوجد علاج بعد للمرض لكن الأعراض تنتهي عادة بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ويعد المرض منتشرا في 11 دولة أفريقية.
وبإمكان الفيروس أن يتسبب بالمرض الشديد في أوساط مجموعات معينة مثل الأطفال والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة.
ويرتبط هذا المرض بالجدري ولكنه عادة ما يكون أخف لاسيما سلالة غرب أفريقيا من الفيروس التي تم رصدها في إصابة بالولايات المتحدة، والتي يبلغ معدل الوفيات الناجمة عنها نحو واحد في المائة.
ولا ينتقل الفيروس بسهولة مثل فيروس سارس-كوف-2 الذي حفز جائحة كوفيد-19 على مستوى العالم.