EN 
حلت الفنانة لبلبة ضيفة مساء الخميس على إنجي علي في برنامجها "أسرار النجوم" عبر محطة نجوم إف إم للحديث عن مشوارها الفني ومشاركتها في مسلسل "دايما عامر" في رمضان الماضي.
وكشفت الفنانة الكبيرة لبلبة على أن دورها مع «الزعيم» عادل إمام في فيلم «عريس من جهة أمنية»، والذي قدمت خلاله دور والدة الفنان شريف منير، كان مكتوبا في الأساس للفنانة الكبيرة عبلة كامل.
وقالت لبلبة، “عريس من جهة أمنية لم يكون دوري ولكن كان دور الفنانة عبلة كامل وأنا لم أعرف هذا الموضوع الحقيقة قبل تصوير العمل وكان نفسي أمثل معها وهي ملكة الأداء البسيط اللي ياخد قلبك وتحبيها وهي تبكي أو تضحك، وعرفت بعدين أن الدور كان لها”.
وأضافت: “طلبني الأستاذ عادل إمام وكان بقالنا 18 سنة لم نشتغل سويا، وهو غير أدواره مثل المنسي وحتى لا يطير الدخان، وأنا أيضا عملت ليلة ساخنة وضد الحكومة، وقابلني عادل إمام وقال لي (أنت تخنتي ولا إيه يا نونيا) وقال لي خسي عشان هنشتغل سويا وفرحت جدا، وخسيت 3 كيلو وعملنا مع بعض عريس من جهة أمنية”.
وتحدثت الفنانة لبلبلة عن تعاونها مع الزعيم عادل إمام في العديد من الأفلام الناجحة طوال تاريخهما سويا، قائلة إن «الزعيم» بمثابة توأمها الروحي.
وقالت لبلبة، في حوارها”: “الزعيم عشرة طويلة وحلوة، وأنا لا أذكر أبدا إن عادل إمام ضايقني بأي حركة، ومفيش حاجة زعلتني منه طوال مشواري الفني سويا ويفرح من نجاحي، لما يطلبوني في عمل معه يحدث مناقشات بيننا، وقدمت معه عائشة في (صاحب السعادة) وكان مسلسلا رائعا، وعملنا المشهد أول يوم ووجدت كل البنات يركضون على المونيتور يتفرجوا على نفسهم، وجريت أيضا لكي أطمئن على نفسي، وندهالي وقال لي (يا نونيا رايحة فين تعالي وقال لي أقعدي بس افهميني بس)، وقال لي هل أنا ذهبت مثلهم؟، وقال لي الفنان عمره ما يرضى على نفسه، وزمان الأفلام الحلوة اللي عملناها سويا مثل عصابة حمادة وتوتو لم نكن نرى أنفسنا كنا نرى أنفسنا مع الجمهور، ومن يومها لا يمكن أشوف نفسي، وبعد ذلك اتضح أن الفنانين الكبار أحمد زكي ونور الشريف لم يشاهدوا أنفسهم، وأحمد زكي في أي عرض خاص كان يجلس في آخر صف ويقول لي بمجرد ما النور يطفي أهرب جايز لا أعجب الجمهور”.
وأضافت: “فيه ذكريات جميلة بيني وبين عادل إمام وبحبه أوي، هو توأمي الروحي ربنا خلقني علشانه وأكون معه، إحنا الاثنين فينا حاجات من بعض كثيرة، إزاي نشعر ببعض ونحن نشتغل ويا فرحته لما أعمل المشهد حلو ويعجبه”.
كما تحدثت لبلبة عن أعمالها مع المخرج الراحل يوسف شاهين، قائلة:" كان يقص الكثير من المشاهد وكان يقول لي إن الإيقاع أهم حاجة في الفيلم وكأننا نغني، ولما تمثلي كأنك بتغني، وشاهين كان مدرسة وقال لي عايزك في دور بهية وخدي السيناريو واقريه وهذا الدوري يعني (مصر) وكنت أحب أشتغل معه جدا، يسف شاهين كلية لوحده، وأصعب مشهد يضعه في أول يوم، وكان مشهد لما بقول لحنان ترك أنا قابلته تحت المطر وقابلت الحب، فيه ناس كتير حلوة راحت”.
وقالت لبلبة: “أنا عديت بمراحل كثيرة في حياتي، مثل الطفولة والتقليد وكان عندي 3 سنوات، ثم المرحلة الأكبر اللي خوفوني كلهم منها وأغلب من في الوسط وقتها توقعوا أني لما أكبر وملامحي ستتغير النجاح سيذهب مني، وكنت خايفة من هذه المرحلة وهي أهم مرحلة عندي، أنا طبيعي أحببت الفن ولم أنظر لأمور أخرى وفيه ناس فضلت بيتها وأولادها لذلك بعدوا وظلوا بعاد، وأنا فتحت عيني وجدت نفسي في مسرح وجمهور يصفق وفيه مسؤولية وسينما الصبح وبالليل حفلات مع عبدالحليم حافظ بحفلات أضواء المدينة، ولم أرِ حياة ثانية وكنت خايفة أجرب حياة لم أعشها، ومرحلة الطفولة عدت وبدأت بدايات أنسة، ونجاحي كان عاليا وكان فيه تلفزيون بدأ ينتشر، وقدمت حفلات كثيرة قبله ولم تصور، والآن التسجيلات اللي موجودة لي وأنا من عندي 13 حتى 17 سنة”.
وأضافت: “ساعات أقعد مع نفسي وأقول إزاي قبل ما أعدي مرحلة الطفولة عملت فيلم اسمه "النغم الحزين" كان عندي 13 سنة، وأستغرب والدتي إزاي وافقت أشتغل وكان عندي فيلم آخر اسمه قاضي الغرام وكان عندي 14 سنة، ووالدتي قالت لي عملت كده كي لا تبعدي عن الجمهور وفضلتي أمامهم في كل مراحلك، وعمري ما شكلي تغير، وأنا حتى لا أعمل لوك جديد، والناس اعتادت علي في الشعر القصير”.
وتابعت: “كل الستات يحب يداروا بعض الديفوهات، ولكن الجمهور تعود عليك هكذا، الجمهور لما يعتاد على فنان يحبه بعيوبه التي اعتاد عليها، وأنا من طفولتي لما والدتي خيرتني عايزة تكملي في الفن ولا خلاص تكتفي بما فعلتيه وقالت ليا لنجاح عايز تضحية، ورقم واحد أفكر في جمهوري وهو من أحبني ومنحني ثقتهم ولازم أحافظ على هذا الحب، أنا بعمل حساب لجمهوري جدا لأني أنا وهما اثنين بنحب بعض ولازم تخلصي له وأنا مخلصة لجمهوري ومقدرش أعمل أعمال أقل من مستواي، وفيه ناس عرضوا علي الزواج كانوا يريدون أن يبعدوني عن الفن، ولكن فكرت في جمهوري، وقلت إزاي أبعد عن الفن فترة كبيرة وأعود لهم، وطوال الوقت أفكر أزاي أرضي الجمهور أكون عند حسن ظنهم دائما”.
