نقل موقع ايه بي سي الأمريكي ما فحواه أن مسؤولين مصريين يعتزمون بدء إجراءات قانونية لاستعادة خمس تحف مصرية تمت مصادرتها من متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك كجزء من تحقيق واسع النطاق يشمل الرئيس السابق لمتحف اللوفر والمدير جان لوك مارتينيز.

وصادر مكتب المدعي العام لمقاطعة نيويورك الأشياء الخمسة ، التي قيل إنها تزيد قيمتها الإجمالية عن 3 ملايين دولار، من المتحف بموجب أمر محكمة صدر في 19 مايو من المحكمة العليا لولاية نيويورك ، حسبما أفادت صحيفة آرت نيوزبيبر، الأسبوع الماضي.

ونقلت شبكة ABC News تصريحات لـ وزير الآثار المصري السابق زاهي حواس، وهو عضو بارز في لجنة شكلتها الدولة لإعادة القطع الأثرية المسروقة، قال “يتم اتخاذ تدابير لاستعادة تلك القطع”.

وذكر التقرير الذي نشره موقع الشبكة الامريكية أن المتحف اشترى العناصر بين عامي 2013 و 2015، وهي تشمل صورة لامرأة رسمت في عهد الإمبراطور الروماني نيرون (54-69 م) وشظايا كتان من كتاب الخروج يعود تاريخها إلى 'القرن الرابع أو الخامس'.

وقال متحدث المتروبوليتان لقناة ABC News: 'طوال هذا التحقيق ، كان متحف الفنون متعاونًا بشكل كامل، وسيظل كذلك'.

واتهم مارتينيز ، الذي ترأس متحف اللوفر في الفترة من 2013 إلى 2021 ، في مايو بالتواطؤ والاحتيال في إخفاء أصل الآثار وفقًا للمدعين العامين في باريس.

وتشمل العناصر المعنية أيضًا شاهدة من الجرانيت الوردي لحاكم الأسرة الثامنة عشر والشهير الملك توت عنخ آمون ، والتي اشتراها متحف اللوفر أبوظبي في عام 2016. يعود تاريخها إلى حوالي 1327 قبل الميلاد، بحسب المتحف.

وأضاف حواس “فيما يتعلق بمتحف اللوفر، ننتظر انتهاء التحقيقات للمطالبة بإعادة القطع الأثرية” ، فيما قال مسؤولون آخرون إن السلطات المصرية تتابع القضية مع نظرائهم الفرنسيين منذ عام 2020.

وانتقد عالم المصريات البارز في كلا المتحفين لغض الطرف عن أصل القطع التي اشتروها، وقال، إن كل هذه القطع الأثرية “تم التنقيب عنها سرا” وتم تهريبها من مصر في عام 2011 عندما كانت البلاد تعاني من اضطرابات الربيع العربي.

في عام 2019 ، أعادت السلطات الأمريكية إلى مصر التابوت المذهّب للكاهن الكبير نجيمانخ ، بعد بيعه إلى The Met بأوراق مزورة قبل ذلك بعامين.