EN 
احتشد الآلاف من المسلمين، اليوم الخميس، في باكستان، واشتبكوا لفترة وجيزة مع الشرطة في العاصمة الباكستانية، في مظاهرة شعبية جمعت الآلاف من المنددين بتصريحات مسؤول هندي مسيئة للنبي محمد.
ووفقا لوكالة “أسوشيتد برس” حثوا الدول الإسلامية على قطع العلاقات الدبلوماسية مع نيودلهي بسبب تصريحات لمسؤولين من الحزب الحاكم في الهند تسئ للنبي محمد.
كانت قد اندلعت المشاجرات بين المتظاهرين من حزب الجماعة الإسلامية الباكستانية والشرطة عندما حاول المتظاهرون السير نحو السفارة الهندية في إسلام أباد لكن الشرطة أوقفتهم.
ولم ترد أنباء عن إصابة أحد فى الاشتباك، وتأتي هذه المظاهرة بالتزامن مع تزايد الغضب في باكستان والدول الأخرى ذات الأغلبية المسلمة منذ الأسبوع الماضي.
واندلعت الازمة عندما أدلى متحدثان باسم حزب بهاراتيا جاناتا الهندي بتصريحات يُنظر إليها على أنها إهانة لنبي الإسلام وزوجته عائشة.
فيما علق حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي عمل أحد المسؤولين وطرد آخر قال إنه يندد بإهانات الشخصيات الدينية.
ولكن في باكستان ، ثار "سراج الحق"، زعيم حزب الجماعة الإسلامية، ضد الهند في مسيرة اليوم الخميس وطالب الدول الإسلامية بمقاطعة المنتجات الهندية واستدعاء مبعوثيهم لإظهار نيودلهي أن المسلمين لن يتسامحوا أبدًا مع إهانة الإسلام والنبي محمد.
ويذكر أن تشهد العلاقات بين باكستان والهند توترا منذ استقلالهما عن الحكم الاستعماري البريطاني في عام 1947 ، زخاضت الدولتان المسلحتان نوويًا حربين من حروبها الثلاثة حول منطقة كشمير المتنازع عليها في جبال الهيمالايا، وهي منطقة منقسمة بينهما لكن كلاهما يطالب بهما بالكامل.
