افتتح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الخميس، مشروع توسعة وإعادة تأهيل الميناء الصناعي في العقبة.
ووفقا لموقع "المملكة"، تم البدء بالعمل على المشروع المشترك بين شركة "البوتاس العربية" وشركة "مناجم الفوسفات الأردنية"، منذ عام 2016 بتكلفة مالية تقدر بـ 145 مليون دينار، والذي من شأنه تطوير آلية العمل المتعلقة بسلاسل الإمداد والتصدير للشركات الأم العاملة في الصناعات التعدينية.
وفي هذا السياق، أشار رئيس سلطة العقبة الخاصة نايف البخيت، إلى أن "مشروع توسعة وإعادة تأهيل الميناء الصناعي أتى تجسيدا لمبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مضيفا أن شركة تطوير العقبة كممثل للحكومة تملك الميناء وشركة الميناء الصناعي هي المطور له".
وقال البخيت: "الميناء الصناعي رفد الخزينة بـ 12 مليون دينار العام الماضي ونتوقع أن يتضاعف الرقم بعد التطوير"، مشيرا إلى أن الميناء الصناعي يصدر ما قيمته 2.5 مليار دولار، بحسب "المملكة".
ولفت إلى أن ملكية شركة الموانئ الصناعية تعود لأهم شركتي تعدين في الأردن "الفوسفات والبوتاس"، وفقا لدورهما الأساسي في الاقتصاد الأردني وتصدير المواد المنتجة إلى 50 دولة أهمها الصين، الهند، البرازيل، أمريكا، إندونيسيا، مصر، السعودية، جنوب إفريقيا، استراليا.
وتأتي أهمية الميناء الصناعي من أنه الوحيد المتخصص في تصدير البوتاس الأبيض والأحمر بأصنافه كافة، إضافة إلى الأسمدة الفوسفاتية (MAP & DAP) أحادي فوسفات الأمونيوم وثنائي فوسفات الأمونيوم والأسمدة المركبة (NPK) وحامض الفوسفوريك، ويستورد الميناء غاز الأمونيا والكبريت السائل.
ويتضمن الميناء 3 أرصفة متخصصة في التصدير والاستيراد وبواقع 3 محملات بواخر، وجرى رفع الطاقة الاستيعابية بالميناء من 5 إلى 10 ملايين طن سنويا.