يعتقد خبراء مصرفيون عالميون أن الاقتصاد الروسي سينكمش بنسبة 15٪ بحلول نهاية العام - و3٪ أخرى في عام 2023 - بسبب العقوبات الغربية والهجرة الجماعية للشركات وانهيار الصادرات.
وحسب "بي بي سي"، قد تكون الأرقام أسوأ إذا حظرت أوروبا نفسها تماما عن الطاقة الروسية، حسبما حذر معهد التمويل الدولي.
وفي تقرير عن آثار الحرب على الموارد المالية لروسيا، قال معهد التمويل الدولي إن الإجراءات المفروضة على موسكو من قبل بريطانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لن تتوسع وتضيق إلا في الأشهر المقبلة.
لقد تسببت بالفعل في "التفكك الكامل لـ 30 عاما من الاستثمار" لروسيا، كما قالت إيلينا ريباكوفا، نائبة كبير الاقتصاديين في معهد التمويل الدولي.
وأضافت أنه من الصعب وضع رقم على"تمزيق 15 عاما من سلاسل القيمة".
وفي المقابل، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن اقتصاد بلاده سيواصل مساره نحو الانفتاح والتعاون الدولي الواسع النطاق.
وقال بوتين في رسالة للمشاركين والضيوف في منتدى سانت بطرسبورج الاقتصادي الدولي، نُشرت اليوم الإثنين، على موقع الكرملين الرسمي:"إنني على قناعة بأن العقد الحالي سيصبح بالنسبة لروسيا فترة لتعزيز السيادة الاقتصادية، والتي تتضمن تسريع تطوير بنيتها التحتية وقاعدتها التكنولوجية وزيادة النوعية على مستوى تدريب المتخصصين".
وأضاف الرئيس الروسي:" سنعمل على تشكيل نظام مالي مستقل وفعال، وسيعتمد الاقتصاد الروسي بشكل متزايد على المبادرة الخاصة، وبالطبع سيحافظ على مسار من الانفتاح والتعاون الدولي الواسع".