روى المؤرخ بسام الشماع أن خع سخم (وى) الملك المصري ،انتصر على اعدائه ،و تم نحت تمثال له حيث نقش على قاعدته توثيقوإحصاء لعدد اعدائه الذين قتلهم جيشه في مع معركته ضد الشماليين المتمردين .
أوضح الشماع أن النقش واضح جدا على قاعدة تمثاله الموجود حاليا في متحف الأشمولين بإنجلترا ، حيث أن عدد الأعداء كان ٤٧ ألفا و ٢٠٩.
أشار إلى أن هذا الانتصار الموثق هو الذى جعل الملك يصبح حاكم مصر، وموحدا ثانيا للقطرين (بعد نعرمر في الأسرة الأولى ) ولمصر كلها.
وتابع أن مرحلة حكمة كانت غاية فى الحساسية حيث كانت اختبار لاستمرارية الوحدة ،و استدامة لفكرة توحيد القطرينوعدم الرضوخ لمبدأ انفصال القطرين الشمالي عن الجنوبي.
وأضاف إلى اسمه الأصلي "خع سخم" كلمة "وى" أى "القوتان تظهران" أو "ظهور القوتين" ، و ليس القوة الواحدة كما كان (خع سخم) واصفا أنه صاحب أقدم تماثيل لملك فى تاريخ مصر حتى الآن، و التى منها ما تم اكتشافها فى "الكاب نخن" المسماة هيراكونبوليس باليونانية القديمة، الواقعة بين "إسنا"و "إدفو" بمصر العليا (الجنوب) ، و منها تمثال هام بالمتحف المصرى بالقاهرة حيث نصف رأسه و التاج الابيض الذى يرتديه مفقودتان، وأهميته تتمحور فى أنه من أوائل التماثيل الملكية المنحوتة من الحجر فى تاريخ مصر.
أضاف أن من أشهر أعماله هو توحيد مصر تحت حكم واحد و تشييد أول بناء لسور ضخم فى التاريخ يصل ارتفاعه إلى حوالى ١٠ أمتار من الطوب الطيني mud brick فى الكاب.و آخر فى شونة الزبيب بأبيدوس سوهاج.
لفت أن له مقبرة فى أبيدوس سوهاج.و فيعا تم اكتشاف آنيتان بديعتان جدا من الدولميت و الذهب و الكارنيليان (العقيق).يصل ارتفاع واحدة ل ٧،٢ سم (سبعة سم و ٢) و الاخرى إلى ٤،٢سم ، (٤ سم و ٢). وهما بالمتحف المصرى بالتحرير بالقاهرة.
ويرجع إلى عصر الأسرة الثانية التى حكم فيها "خغ سخموى" ، حكم "خع سخمى" فى حوالى عام ٢٦٨٦ قبل الميلاد.
و هو آخر حاكم أبيدوسي حيث نقل "جسر" (زوسر) مركز القوة الى "منف" بعده.