مزرعة غليون ومحطة البرلس.. 8 سنوات من التعمير والتنمية في عهد السيسي بكفر الشيخ

بالتزامن مع مرور 8 أعوام على تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيساً لمصر، تشهد محافظة كفر الشيخ، في عهد الرئيس السيسي، طفرة كبرى غير مسبوقة  في إقامة واستكمال المشروعات التنموية العملاقة التي تحققت على أرض الواقع، ولازالت المحافظة تحظى بنصيب الأسد من هذه المشروعات التي ساهمت الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين في محافظة الأمل والمستقبل.

وعلى أرض محافظة كفر الشيخ التي يطلق عليها حالياً محافظة الأمل والمستقبل، جرى إنشاء وإقامة أكبر محطة عملاقة لتوليد الطاقة الكهربائية، وافتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بواسطة الفيديو كونفرانس وذلك خلال افتتاحه محطة كهرباء العاصمة الإدارية الجديدة.

وتقع محطة كهرباء البرلس في شمال محافظة كفر الشيخ، على الطريق الدولي الساحلي وساحل البحر المتوسط، وتعد واحدة من أكبر المحطات المركبة لإنتاج الكهرباء في العالم، وبتكلفة بلغت 2 مليار يورو.

تكلفة إنشاء هذه المحطة العملاقة تمت ضمن اتفاق مبرم بين الحكومة وشركة سيمنز الألمانية، وتبلغ قدرة المحطة نحو 4800 ميجا وات، و تنتج المحطة نحو 7.5%، من احتياجات مصر من الكهرباء، وجرى إنشاؤها لأعلى تقنية إنتاج الكهرباء من نوع "H-CLASS".

«غليون» أكبر محطة مزرعة سمكية

وتحول حلم إنشاء أكبر مزرعة سمكية في الشرق الأوسط إلى حقيقة في منطقة «بركة غليون» التي تقع على الطريق الدولي الساحلي، بمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، وتحولت من نقطة انطلاق للهجرة غير الشرعية إلى منطقة استثمارية وتنموية عملاقة، وساهمت في توفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أصدر تعليمات بتنفيذ مشروع «بركة غليون»، ثم افتتحه في الثامن عشر من نوفمبر عام 2017م، وتعد المزرعة الأكبر في الاستزراع السمكي بالشرق الأوسط، وتضم عدة مصانع بالإضافة لمفرخ للأسماك والجمبري، ووحدات زراعة مكثفة، وذلك تحت إشراف الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية.

وتعد الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية أحد أبرز الكيانات الوطنية التي أنشئت حديثًا، بهدف تنمية الثروة السمكية في مصر وسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك من خلال تنفيذ العديد من مشروعات الاستزراع السمكي، وأهمها إنشاء المدينة السمكية الصناعية «غليون» بكفر الشيخ.