تنظم كلية الصيدلة جامعة حلوان بالتعاون مع مكتب العلاقات الدولية تحت رعاية الدكتورممدوح مهدي رئيس الجامعة والدكتورة مني فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وإشراف الدكتور سامح سرور عميد الكلية، الدكتورة ميادة بلال مدير مكتب العلاقات الدولية، معرض عن التعليم في اليابان ومبادرة التعليم في اليابان.
وتأتي المبادرة المصرية اليابانية في التعليم إنطلاقا من توجهات القيادة السياسية المصرية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاهتمام بالشباب ودعمهم وتطوير مستوي التعليم في مصر.
ويتضمن معرض "الدراسة في اليابان ٢٠٢٢" والذي يعقد لطلاب الدراسات العليا وطلاب السنوات النهائية محاضرات عن البرامج الدراسية والمنح المتاحة في مختلف التخصصات، من خلال المبادرة المصرية اليابانية في التعليم.
كما يتضمن أيضا عرض لفرص إجراء بحوث ما بعد الدكتوراة في المؤسسات البحثية اليابانية.
ويعقد المعرض في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا يوم ٩ يونيو ٢٠٢٢ بمقر قاعة الاجتماعات بالمبني الإداري.
وعلى جانب أخر قدم الدكتور ممدوح مهدي القائم بعمل رئيس جامعة حلوان والنواب والعمداء وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالجامعة التهنئة إلى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، والذين فازوا بجوائز الدولة هذا العام وهم: الدكتور أحمد عبد الكريم الأستاذ المتفرغ بكلية التربية الفنية لحصوله علي جائزة الدولة للتفوق في مجال الفنون، الأستاذ الدكتور حسين مقداد الأستاذ بكلية الحقوق لحصوله علي جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاقتصادية والقانونية، الدكتورة رانيا محمود أبو العزم المدرس بكلية الفنون الجميلة لحصولها علي جائزة الدولة التشجيعية في مجال التصوير، أسم المرحوم الأستاذ الدكتور أحمد نبيل سليمان الأستاذ بكلية الفنون الجميلة لحصوله علي جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون.
وأعرب رئيس جامعة حلوان عن فخره وسعادته بفوز أبناء الجامعة بجوائز الدولة تقديراً لما قدموه كل في مجال تخصصهم، متمنيًا لهم مزيدًا من التفوق، مؤكداً أنهم نموذج مشرف لتميزهم العلمي، مشيرا إلى أن هذه الجوائز تأتى تتويجاً لجهود جميع أبناء جامعة حلوان لما يتميزون به من إبداعات ملحوظة في مجالاتهم وتخصصاتهم.
وأوضحت الدكتورة مني فؤاد عطية القائم بعمل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن تكريم علماء جامعة حلوان البارزين يسهم في التشجيع على التميز، بالإضافة إلى تحفيز أعضاء هيئة التدريس جميعا للحصول علي مثل هذه الجوائز التي يفتخر بها الجميع، مؤكدة أن تقدم الأمم يكون بالعلم الذي يقاس عليه مدى تقدم المجتمع وتطوره، وأصبحت كل الدول تكرس اهتمامها لخدمة العلم وتحقيق التنمية المستدامة لبناء مجتمع معرفي قائم على البحث والتطوير.