الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الذكرى الثامنة لتنصيب السيسي|تقدير كبير وحضور قوي لمصر في المحافل الدولية

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

شهد عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، استعادة مصر لـدورها القوي والريادي، إقليميا وعالميا، وتمثل ذلك في حالة الزخم والزيارات المتعددة والمتنوعة من قيادات العالم إلى مصر، ومن القيادة المصرية إلى عدة دول في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وروسيا، وفرنسا، وألمانيا وغيرها الكثير.

الذكرى 8 لتنصيب الرئيس السيسي 

وتحتفل مصر اليوم الأربعاء 8 يونيو، بالذكرى الثامنة لتنصيب الرئيس السيسي رئيسا للبلاد، وهو الذي استطاع أن ينقل مصر إلى وضع آخر أكثر تقديرا واحتراما وقبولا في المجتمع.

كما حظيت الإدارة السياسية المصرية برئاسة الرئيس السيسي، باحترام كبير وتقدير من جميع زعماء العالم، وتمت دعوة مصر لحضور فعاليات كبرى في الشرق والغرب، للاستماع لوجهة النظر المصرية وتقدير مواقفها وما تقدمه من أجل حل أزمات العالم، وسعيها الدائم لنشر السلام والمحبة بين شعوب العالم.

وفي هذا الصدد، قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصرى للشئون الأفريقية، إن هناك العديد من المؤتمرات التي شاركت بها مصر، سواء كانت على المستوى الإقليمي أو الدولي، وناقشت مصر في هذه المؤتمرات موضوعات غاية في الأهمية، ولها أولوية مثل: مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، ومواجهة جائحة كورونا، إضافة لعدد من الملفات والقضايا الخاصة مثل: الملف الليبي وملف سد النهضة والقضية الفلسطينية.

وأضاف حليمة- خلال تصريحات لـ"صدى البلد"، أن هناك مؤتمرات أيضا تتعلق بالقضايا السياسية، وأخرى ذات بعد اقتصادي وبعد طبي أو صحي، خاصة مع تفشي جائحة كورونا، إضافة إلى مؤتمر المناخ العالمي ومواجهة التغيرات المناخية، حيث شاركت مصر في قمة المناخ بمدينة جلاسكو، وتستضيف قمة المناخ القادمة "cop27".

وأشار حليمة، إلى أن مصر شاركت في فعاليات وقمم كبرى ومنها: مؤتمر باريس لدعم ليبيا ومؤتمر باريس لدعم الاقتصادات الأفريقية، إضافة للاجتماعات الدورية للمنظمات والمؤسسات الأممية، واجتماع الاتحاد الأوروبي، وكل هذا يعكس ثقل الدور المصري دوليا وإقليميا.

ومنذ أن تولى الرئيس السيسي رئاسة الجمهورية في العام 2014، حققت مصر نجاحات كبيرة وعظيمة في ملف العلاقات الخارجية، بعد أن عانت مصر لسنوات عجاف من صعوبات ومشكلات في هذا الملف الحيوي، نتيجة للظروف الصعبة التى شهدتها مصر خلال الفترة التى سبقت توليه رئاسة الجمهورية، واعتلائه كرسي الحكم.

زيارات الرئيس السيسي الخارجية

ودخلت السياسة الخارجية المصرية مرحلة جديدة وتاريخية أكثر إشراقاً بعد الإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية في 30 يونيو 2013، حيث تولى الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية في يونيو 2014.

وقد تمثلت السياسة المصرية بعهده في تبنى عدد من الأهداف والدوائر الحيوية، فبالإضافة إلى استمرارية الأهداف التقليدية للسياسة الخارجية المصرية، يمكن القول إن مرحلة ما بعد 30 يونيو تضمنت عدة أهداف يوجد بينها قدر من الترابط والتعاون والشق التاريخي بينها وبين العديد من دول المنطقة والعالم، وأصبح لها أولوية في رؤية الدولة المصرية وتوجهاتها وعلاقاتها الخارجية والدولية.

وأثمر النشاط المكثف الذي قام به الرئيس السيسي، على صعيد السياسة الخارجية وعلاقات مصر الدولية حتى العام الثامن لتوليه المسئولية،  عن تعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية، وساهم في تحقيق المصالح الوطنية للدولة في المجالات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية.

كما ساهم في تحقيق متطلبات الأمن القومي المصري وتعزيز القدرات المصرية في كل المجالات، وتوفير الدعم الخارجي والتعاون الدولي مع جهود التنمية الشاملة التي تشهدها مصر حالياً.

واستعادت مصر مكانتها ودورها المحوري لمصلحة شعبها والمنطقة والعالم، وهو ما عكسته زيارات وجولات الرئيس الخارجية، والتي تجاوزت 130 زيارة خارجية، حيث جاء العام الأول في المركز الأول.

وشهد العام الأول من حكم الرئيس السيسي كثافة في الزيارات الخارجية بعدد 27 زيارة خارجية، يليه العام الخامس بـ22 زيارة خارجية، في حين تساوي عدد زيارات كل من العامين الثاني والرابع من فترة حكم الرئيس السيسي بـ17 زيارة سنوياً من إجمالي الزيارات الخارجية للرئيس السيسي خلال تلك الفترة.