سلم الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، عدد 12 منزلاً بعزبة عطية بمنشأة عبد المجيد بقرية الغرق التابعة لمركز إطسا، بعد إعادة تطويرها ورفع كفاءتها، بتكلفة 960 ألف جنيه، كما سلم عدد 15 جهاز عروسة لغير القادرات المقبلات على الزواج، بتكلفة 300 ألف جنيه، وذلك بالتعاون بين المحافظة وجمعية البر والتقوى المصرية المركزية، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والدكتور عماد عوض رئيس مجلس إدارة جمعية البر والتقوى المصرية المركزية، وإيمان أحمد زكي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، وخالد فراج رئيس مركز ومدينة إطسا ومحمد جمال المدير التنفيذي بجمعية البر والتقوى، وطه جودة عبد العظيم منسق الجمعية بالفيوم.
وتضمنت الفعاليات، تفقد محافظ الفيوم، للمنازل التي تم إعادة بنائها وتطويرها، بعزبة عطية بمنشأة عبد المجيد التابعة للوحدة المحلية بالغرق بمركز إطسا، للوقوف على ما تم بها من أعمال إعمار، وتجهيزات لفرشها، والمتطلبات الأساسية من الأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية، كما قام بتسليم أجهزة العرائس للفتيات غير القادرات المقبلات على الزواج.
وأشار المحافظ، خلال كلمته، إلى أن إعادة إعمار المنازل بعزبة عطية، يأتي في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " لتطوير الريف المصري، تلك المبادرة التى تعد أكبر مبادرة فى تاريخ مصر، والتى وضعت حلولا جذرية لكافة المشكلات المزمنة، بما يهيئ الحياة الكريمة للمواطنين، من خلال التعاون المثمر والبناء بين قطاعات ومؤسسات الدولة الحكومية من جانب والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني من جانب آخر، بما يعود بالنفع على أبناء القرى بشتى مراكز المحافظة، معرباً عن بالغ سعادته لمشاركة أهالي القرية فرحتهم بتطوير منازلهم.
وأشاد محافظ الفيوم، بالدور الإيجابي لجمعية البر والتقوى المصرية المركزية في القطاعين الخدمي والتنموي، والوقوف بجانب الأسر الأولى بالرعاية من المواطنين، ومتابعة العمل بالقرى النائية الأكثر احتياجاً وما يتبعها من عزب ونجوع، مؤكداً أن إعمار المنازل للأسر الأولى بالرعاية سيأتي تباعاً بمختلف قرى مراكز المحافظة خلال المرحلة المقبلة، موجهاً وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، بتوفير مشروعات صغيرة وورش حرفية بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، لأهالي القرية خاصة السيدات لاعانتهن على مطالب الحياة.
وأضاف المحافظ، أن ما يتم تنفيذه من مشروعات عملاقة على أرض الواقع بالدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، يعد معجزة حقيقية بما تحمل الكلمة من معنى، من خلال التداخلات المجتمعية المتعددة لبناء الإنسان بقرى الريف المصري، مؤكداً على العمل الجاد بروح الفريق الواحد، ومسارعة الزمن وبذل المزيد من الجهد من خلال التشبيك بين مختلف القطاعات، وأن يكون الجميع على قدر المسئولية.
وخلال تسليم محافظ الفيوم، للأجهزة المنزلية والكهربائية قدم التهنئة للعرائس متمنيا لهم حياة زوجية سعيدة، مؤكداً على أهمية متابعتهم الدورية لبرامج وزارة الصحة بشأن تنظيم الأسرة، والعمل على توعيتهم من خلال الندوات الإرشادية لمبادرة "٢ كفاية"، بمشكلات الزيادة السكانية.
من جهته، قدم رئيس مجلس إدارة جمعية البر والتقوى المصرية المركزية، الشكر لمحافظ الفيوم، لدعمه الدائم للعمل الخيري وقضايا المجتمع المدني، وتذليله كافة العقبات أمامهم لتنفيذ مشروعاتهم الخدمية بالقرى الأكثر احتياجاً، مشيراً إلى أن عمليات الإعمار وإعادة البناء والتطوير والفرش ـ التى نحن بصددها اليوم ـ شملت 12 منزلاً بعزبة عطية بمنشأة عبد المجيد، بتكلفة 960 ألف جنيه، بواقع 80 ألف جنيه لكل منزل، من أصل 50 منزلاً يتم تطويرها وفرشها خلال المرحلة الحالية.
ولفت إلى أن عمليات إعادة الأعمار ورفع كفاءة المنازل تشمل: الإحلال والتجديد، وترميم الجدران، وعمل الأسقف، ونجارة الأبواب والشبابيك، وأعمال المحارة، والتشطيب، وأرضيات السيراميك للحمامات والمطابخ، وفرشها بغرفة نوم رئيسية، وغرفة نوم أطفال، وغرفة استقبال، وبعضاً من المستلزمات والأجهزة المنزلية، وتوصيل الكهرباء ومياه الشرب، موضحاً أنه خلال المرحلة السابقة تم تطوير وفرش 63 منزلاً بمختلف قرى المحافظة، بتكلفة بلغت 5 مليون و40 ألف جنيه.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة، أنه تم توفير عدد 15جهاز عروسة اليوم، بتكلفة 300 ألف جنيه، بواقع 20 ألف جنيه لكل جهاز، ويشمل الجهاز غسالة وثلاجة وبوتاجاز واسطوانة غاز، بجانب بعض المفروشات والأدوات المنزلية، مشيراً إلى أنه ـ خلال الشهرين الماضيين ـ تم تسليم عدد 30 جهاز عروسة بقيمة 600 ألف جنيه، للأولى بالرعاية بمختلف قرى المحافظة، إضافة لعدد 100 مرتبة سرير.