أصدر رئيس محكمة جنايات المحلة بالدائرة الأولي اليوم حكما قضائيا برئاسة المستشار السيد شكر وعضوية المستشارين إبراهيم صقر وحسام عبد الباسط جلسة محاكمة سيده وعشيقها الزوج الثالث عرفيا بإحالة أوراق كلاهما إلي فضيلة المفتي لاتهامهما بتعذيب الطفل مازن عمره ثلاث سنوات والتعدي عليه بالضرب وهتك عرضه كرها عنه حتي الموت وتجردهما من كافة المشاعر الإنسانية وتأييد جلسة النطق بالحكم 3 يوليو.
وكشفت النيابة العامة خلال مرافعتها أن المتهمة الثانية ندا والدة الطفل " مازن" قتل على يديها وعشقيها، كانت ترغب في التخلص من الطفل قائلة " ارموه مش عوزاه ده إبن حرام"، وأنها قررت التخلص من الطفل مع عشقيها من أجل الاستمتاع بحياتهما الشهوانية وأنهما قاما بالتعدي عليه بالضرب المبرح وحرق السجائر بجسده، وإجباره على شرب السجائر.
وأفادت النيابة العامة أن المتهمين كان لديهما سبق الإصرار والتعمد على التخلص من الطفل، موضحة أن الأم تورطت في تقييد رجل طفلها بيديها من أجل عدم المقاومة أثناء قيام المتهم الأول بهتك عرضه، وتبين ان الطفل مصاب ب 3 إصابات في فتحة الشرج، وهو ما كشف عنه تقرير الطب الشرعي أثناء تشريح الجثة.
كما ناشد النيابة العامة هيئة المحكمة بالإعدام للمتهمين، لعل يكون كفارة لهما عن هذا الجرم، وتهدأ روح هذا الطفل البريء الذي تطوف داخل أرجاء قاعة المحكمة، " من لا يرحم لا يرحم" مشيرة " ستنال العقاب في الدنيا وفي الآخرة، متسائلة كيف تواجهين إبنك يوم القيامة".
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقي مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة المحلة يفيد بتورط سيده تدعي "ندي السيد" و"محمد عبد الحي" زوجها الثالث في قتل الطفل الضحية والتمثيل بجسده بحرق جسده بالسجائر بنطاق قرية بلقينا بدائرة المركز وفرارهما .
وانتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث .
وبتقنين الإجراءات الأمنية الثابتة والمتحركة وتمكن الرائد محمد عماره وقوات من الشرطة السرية والنظامية من ضبط المتهم والسيدة حال تواجدها داخل قسم الطوارئ بمستشفي المحلة العام .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بإحالة المتهمين إلي محكمة الجنايات .