تحتفل مصر اليوم 8 يونيو بالذكرى الثامنة لتنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد، وهو الذي استطاع أن ينتشل مصر من كبوتها بعد عام مرير من حكم جماعة الإخوان.
وضرب الرئيس السيسي وخلال ثماني سنوات،القدوة والمثل في التواصل الإنساني وأثبت حرصه على التواصل الكامل مع كل فئات الشعب، سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وإنسانيا، فقد جاء رد فعل الرئيس الإنسان تجاه عدد من المواطنين غاية في النبل والإنسانية.
الرئيس الإنسان وجبر الخواطر
فالرئيس السيسي خلال سنوات حكمه للبلاد، أطلق المصريون عليه ألقاب مثل: "جابر الخواطر" أو "الرئيس الإنسان"، لحرصه الدائم على المواطن والوقوف بجانب الغلابة والبسطاء من أبناء وطنه، وسعيه المستمر على إدخال السعادة في قلوبهم.
وليس فقط مواقفه الإنسانية مع الغلابة والبسطاء بل تميز الرئيس السيسي بمواقفه الرائعة مع الأشخاص "ذوي الهمم"، لا سيما الأطفال منهم، والتي تكون نابعة من إيمانه بأهمية تمكينهم ودمجهم في المجتمع باعتبارهم قوة حقيقية، ويمكن الاستفادة من إبداعاتهم وقدراتهم في مجالات العمل المختلفة، كذلك تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية وإتاحة فرص التعليم المناسبة لهم، تنفيذا لرؤية مصر بالاهتمام بجميع الفئات.
إنسانية السيسي مع ذوي الهمم
وكانت المواقف الإنسانية للرئيس مع ذوي الهمم ملفتة للنظر خلال 8 سنوات من تنصيبه رئيسا للجمهورية، فكان يحرص على حضور جميع الفعاليات الخاصة بذوي الإعاقة ومشاهدة العروض الفنية التي يقدموها، وإبداعاتهم المختلفة، في إطار تنفيذ رؤية "مصر 2030" لتمكين ودمج ذوي الإعاقة، ورفع الوعي المجتمعي بدورهم وحقوقهم التي كفلها القانون.
وفي احتفالية اليوم العالمي لذوي الإعاقة عام 2018، وأثناء جلوس الرئيس السيسي وسط الحضور قامت طفلة من ذوي القدرات الخاصة باحتضان الرئيس، الأمر الذي قوبل من الحضور بالتصفيق الحار، وتأثر الرئيس السيسي بشدة وقام بتحية الأطفال المشاركين.
ذوي الهمم ومساندة لا تتوقف
وفي أحد مؤتمرات الشباب، والذي استضافت فعالياته جامعة القاهرة، وخلال تكريم عدد من الشباب، حرص الرئيس السيسي على تكريم شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وتقبيل رأسه خلال الحفل، نظرا لتفوقه في جميع المراحل الدراسية، وحصوله على المركز الأول في مسابقة دوري المعلومات العلمية على مستوى الجامعات المصرية.
وضرب الرئيس السيسي مثالًا للقدوة والتواصل مع فئات المجتمع كافة، وظهر رد فعله اتجاه المواقف عند بعض المواطنين غاية النبل والإنسانية.
أولوية في الجمهورية الجديدة
وكان أميز مواقف الرئيس الإنسانية التي لا ينساها الشعب المصري، هو حلم الطفل أحمد ياسر بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وتقدمت أسرته بطلب إلى رئيس الوزراء، موضحة أن الطفل يعاني مرض السرطان.
واستجاب الرئيس السيسي - على الفور ليلتقي الطفل ويحتضنه بحنان الأب وأهدى الطفل إلى الرئيس المصحف الشريف بمناسبة افتتاح مستشفى علاج السرطان في طنطا.
استقبال الحاجة زينب بترحاب
وفي يوليو 2014، استقبل الرئيس السيسي سيدة كفيفه تدعى الحاجة زينب الملاح، تبلغ من العمر 90 عاما، بدأت قصتها عندما كان الرئيس يقرأ في صحيفة الأخبار موضوعًا عن حديث الحاجة زينب عن تبرعها بقرطها الذهبي الذي تملكه من الدنيا إلى "صندوق تحيا مصر".
فقرر الرئيس السيسي استقبالها في مقر قصر الرئاسة بمصر الجديدة، ووعدها بعد تقبيل رأسها، بالحج: "هتحجي على حسابي"، مطالبا في حديثه معها أن تدعى عند سيدنا النبي ﷺ لمصر، ووصفها الرئيس بكونها نموذجًا يحتذى به للمرأة المصرية.
فرصة كريمة لعامل الدليفري
ومن أبرز المواقف أيضا التي ظهرت فيها إنسانية الرئيس السيسي، كانت مع "عامل الدليفري"، فأثناء جولته التفقدية للأعمال الإنشائية لتطوير عدد من الطرق والمحاور والكباري بمنطقة شرق القاهرة مايو 2021، توقف الرئيس ليتحدث مع أسرة كانت تستقل دراجة بخارية تصادف تواجدهم أثناء مروره، حيث هنأهم بمناسبة شهر رمضان واطمأن على أحوالهم المعيشية، وشدد عليهم بضرورة الالتزام بإجراءات الأمان حرصا على سلامتهم.
وكلف الرئيس السيسى، بتوفير سيارة أجرة تعمل بالغاز الطبيعي ضمن مبادرة هدية الرئيس إلى "إسلام عمر" عامل الدليفري، وقال إسلام عمر: "كنا رايحين مشوار وقابلنا الرئيس السيسى ومش مصدق إن الرئيس قابلني وسألني عما أتمناه".
سيدة المكروباص ودعم المرأة
وفى 13 ديسمبر 2018 حقق الرئيس السيسي، أُمنية السيدة "نحمده"، المعروفة بـ"سيدة الميكروباص"، بتوفير سيارة ميكروباص خاصة بها من صندوق "تحيا مصر".
وقال الرئيس السيسي للسيدة: "النصيب وحده هو الذي جعلنا نلتقي بك وبالميكروباص"، مضيفا: "أنا بحترم وبقدر السيدات اللي بتصحى من الساعة 5 عشان تجري على ولادها وتشقى هي دي الست المصرية".
جبر خاطر أم طلب مساعدته
ولا ننسي أبدا موقف الرئيس عندما أصدر، قرارا بـ علاج الطفل سعيد عبد التواب، 13 عاما، على نفقة الدولة، ومتابعة حالته الصحية وتوفير كافة سبل الرعاية له، لتخفيف العبء عنه وعن والده الذي يحمله ابنه على كتفه من العياط إلى المركز القومي للبحوث، لتلقي جلسات العلاج الطبيعي.
وتواصلت الرئاسة مع هيئة السكك الحديدية التي يعمل بها والد الطفل، ويشكو من بعد المسافة بين عمله في التبين، والمركز القومي للبحوث، ويطلب نقله إلى ورش بولاق أبو العلا، وأصدر قرارا بنقل الأب استجابة لطلبه.
وفي أغسطس 2019، استجاب الرئيس لمناشدة شيرين محب حكيم، بالتدخل لعلاج ابنتها جانو أسامة سعيد، المصابة بورم في الحبل الشوكي ويستلزم إجراء جراحة عاجلة في الخارج على يد خبراء أجانب.
الطالب جون الجنوب سوداني
وناشدت والدة الطفلة شيرين محب حكيم، الرئيس السيسي، بالتدخل لعلاج ابنتها وتبني الرئيس حالة الشابة لإجراء جراحة عاجلة لها لإزالة الورم.
وتستمر المواقف الإنسانية من الرئيس السيسي، باصطحاب الطفل جون منتوث الطالب الجنوب سوداني الذي تعرض للتنمر، معه في فعاليات مسرح شباب العالم، ضمن المنتدى المقام، في مدينة شرم الشيخ.
دعم بالمواقف قبل الكلمات
كل موقف من الرئيس السيسي يترك علامة خاصة لدى المصريين، تلك المواقف التي تنبض بالإنسانية وأخلاق القائد الوطني الحكيم، المحب لبلاده وأهلها.
فهو لا يتوانى في مساعدة البسطاء وإسعادهم، لم تشغله أعبائه الرئاسية ومسؤولياته في متابعة أبناء شعبه عن قرب، فيحرص دائما خلال جولاته المستمرة للقاء المصريين البسطاء والاستماع لهم، وتوجيه بسرعة حل تلك المشاكل في مواقف إنسانية عديدة تظل خالدة بين المصريين ففهي الحقيقة مواقف إنسانية للرئيس الإنسان لا تعد ولا تحصي.