واقعة أثارت الإشمئزاز، والجدل الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشارها صورة العامل الذي قام بتصوير مقاطع فيديو للنساء داخل حمام السيدات في أحد المطاعم الشهيرة في منطقة الساحل الشمالي بالعلمين.

طريقة شيطانية استخدمها أحد العمال في مطعم شهير بمنطقة الساحل الشمالي في العلمين، لابتزاز السيدات، بعد تصويرهن في الحمام الخاص بالمطعم، بمساعدة مساعد مدير المطعم، فما تفاصيل الواقعة؟

تصوير عامل مطعم للسيدات داخل الحمام

وضع عامل في أحد المطاعم الشهيرة في منطقة الساحل الشمالي بالعلمين، هاتف محمول، داخل حمام السيدات في المطعم، وقام بضبطه على وضعية تصوير الفيديو، محاولاً إخفاءه بجوار باسكت القمامة الموجود داخل الحمام، حتى يتمكن من تصوير السيدات وابتزازهن.

اكتشاف أمر الهاتف

اكتشفت إحدى السيدات أمر الهاتف المحمول داخل الحمام الخاص بهن في المطعم الشهير في منطقة الساحل الشمالي في العلمين، وعلى الفور قامت بعمل فيديو ونشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتفضح أمر هذا العامل أمام الجميع.

القبض على المتهمين بالواقعة

بعد أن نشرت السيدة التي اكتشفت أمر الهاتف الذي حاول العامل اخفاءه جانب سلة المهملات في الحمام، ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثار المقطع غضب واسع على السوشيال ميديا، وتدخلت رجال وزارة الداخلية، عقب رصد الفيديو وقاموا بإلقاء القبض على المتهم، ومساعد مدير المطعم، وتم ضبط الهاتف المحمول بحوزتهم.

تبين بالفحص أن الهاتف المحمول خاص بأحد العاملين بالمطعم الشهير المُشار إليه، والتأكد من استخدامه في تصوير وابتزاز السيدات، وتم إلقاء القبض على المتهمين في الواقعة.

عقوبة تصوير شخص دون إذنه

كفل القانون والدستور حرمة الحياة الخاصة للأفراد، وجرم التعدي عليها، استنادًا على الشريعة الإسلامية التي حرم الله بها التجسس على الأشخاص أو التعدي على شئونهم، لذا نصت المادة 309 من قانون العقوبات على « يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة كل من اعتدى على حرمة الحياة الخاصة للمواطن، وذلك بان ارتكب أحد الأفعال الآتية في غير الاحوال المصرح بها قانونًا أو بغير رضاء المجني عليه».

نصت المادة 25 من قانون تقنية المعلومات على « الجرائم المتعلقة بالاعتداء على حرمة الحياة الخاصة والمحتوى المعلوماتي غير المشروع ، يُعاقب عليها بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وغرامة لا تقل عن 50 ألف جنية، ولا تجاوز 100 ألف جنية، او بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة، أو ارسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، أو منح بيانات إلى نظام أو موقع الكتروني لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته أو بالقيام بالنشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات، لمعلومات أو اخبار أو صور وما في حكمها، تنتهك خصوصية أي شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أم غير صحيحة».