افتتح اليوم، الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الجلسة النقاشية الأولى لليوم الثاني من ( مؤتمر التطرف الديني .. المنطلقات الفكريه واستراتيجية المواجهة )، والتي بدأت في الساعة 9 صباحاً، تحت عنوان ( الثابت والمتغير فى المنطلقات الفكرية للتطرف بين الماضي والحاضر ) .
وفي بداية الجلسة تحدث الدكتور بوعبد الله غلام الله رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية إن التطرف جنوح وابتعاد عن الوسط المعهود وفي الدين هو مجاوزة حدود الشرع والانحراف عن وسطيته إفراطًا أو تفريطًا.
ومن جانبه قال سماحة المستشار أبو بكر دكوري مستشار الشؤون الإسلامية في رئاسة بوركينا فاسو: إن الإسلام ذمَّ التعصب للمذاهب، فالإسلام الحقيقي يقوم على احترام وقبول الآخر.
وناشد فضيلته العلماءَ بضرورة تكوين تحالف من أجل التعاون معًا للتصدي للفكر المتطرف، ومشيرًا إلى تقديره عقد جمهورية مصر العربية لهذا المؤتمر الذي يناقش موضوعًا مهمًّا.
ولفت فضيلته النظر إلى أنه لا يوجد في القرآن الكريم أو في سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل أو يدعو إلى الإفراط أو التشدد.
وينعقد مؤتمر سلام لدراسات التطرف الديني المنطلقات الفكريه.. واستراتيجية المواجهة الذي ينظمه مركز سلام لدراسات التطرف التابع لدار الافتاء المصرية في الفترة من 7-9 يونيو الجاري تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وبحضور عالمي يضم مفتي الدول الإسلامية وعلماء المسلمين من جميع أنحاء العالم.