نظمت كلية التربية جامعة حلوان خلال فعاليات أنعقاد مجلس الكلية لقاء عن : (التصنيف والنشر الدولي) وذلك تحت رعاية الدكتور ممدوح مهدي القائم بعمل رئيس الجامعة و الدكتور حسام حمدي عميد الكلية حاضر فيه الدكتور محمد القصاص -أستاذ ورئيس قسم الأمراض المتوطنة والكبد بكلية الطب جامعة حلوان ، ومدير وحدة التصنيف الدولي ومركز دعم البحث العلمي ومستشار قطاع الدراسات العليا بالجامعة بحضور وكلاء الكلية ، وكوكبة من أعضاء هيئة التدريس.
وقد تم عرض أهم طرق ووسائل النشر والتصنيف الدولي ، وأهم معايير تقييم الباحثين مثل (معامل هيرش ، h-index) ، كمؤشر لقياس الإنتاجية والتأثير الانتشاري لأعمال الباحث أو المؤلف ، وعدد الاستشهادات Citations التي حصلت عليها هذه الأعمال ، وغيره من معايير وضوابط التصنيف والنشر الدولي.
كذلك تمت الإشارة إلى الخدمات التي يقدمها مركز دعم البحث العلمي ووحدة التصنيف الدولي بالجامعة وكيفية استفادة الباحثين وأعضاء هيئة التدريس منها ، وسبل وآليات الدعم التي تقدمها الجامعة في هذا الشأن.
وخلال كلمته أكد الدكتور حسام حمدي "عميد الكلية" على حرص إدارة الكلية على الارتقاء بمستوى البحث العلمي وأهمية التصنيف والنشر الدولي ، وأثر ذلك في تحسين التصنيف الدولي بالنسبة للكلية والجامعة ، وتطوير الأداء البحثي لأعضاء هيئة التدريس ، والذي يُعَد النشر الدولي فيه أحد المعايير الأساسية للتميز والاجتهاد العلمي ، وأن كلية التربية جامعة حلوان تولي اهتماماً كبيراً في هذا الشأن ، وترحب دائماً بالتعاون مع كافة الجهات والكيانات الداعمة لذلك ،
وفي هذا السياق توجه عميد الكلية بخالص الشكر والتقدير للدكتورة دينا عاصم ، أستاذ التربية المقارنة والإدارة التربوية المساعد بالكلية ، وعضو المكتب التنفيذي لوحدة التصنيف الدولي ، ومركز دعم البحث العلمي بالجامعة ، على الجهود المبذولة في هذا المجال.
وفي ختام اللقاء كرم الدكتور حسام حمدي "عميد الكلية" الدكتور محمد القصاص ، وأهداه درع الكلية احتفاءً به وتقديراً للجهد الكبير الذي يبذله في سبيل تحسين موقع الجامعة على خريطة التصنيف والنشر الدولي.
هذا وقد تم اللقاء وسط اهتمام بالغ من السادة الحضور ، وإشادة كبيرة بالجهود المبذولة في سبيل تعزيز وتحسين مستوى التصنيف والنشر الدولي للجامعة بكلياتها المختلفة وباحثيها من مختلف المجالات والتخصصات ، وتم تبادل الآراء والأفكار والتعليقات حول هذا الموضوع ، والاتفاق على مواصلة نشر وترسيخ هذا التوجه العلمي الذي يعمل على تعزيز مكانة المؤسسات والأفراد في مختلف المحافل العلمية.