الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحذير لمستخدمي واتسآب.. عملية احتيال جديدة مكلفة تستهدف تطبيق الدردشة

واتساب
واتساب

وُضع مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لشركة "ميتا"، واتسآب WhatsApp، وفيسبوك Facebook، وإنستجرام Instagram، في حالة تأهب بشأن عمليات الاحتيال السيئة التي تكلف الضحايا آلاف الجنيهات.

وحسبما ذكرت صحيفة "express" البريطانية، تم تحذير مستخدمي واتسآب وفيسبوك وإنستجرام، من مخاطر عمليات الاحتيال المنتشرة على التطبيقات المملوكة لشركة ميتا Meta، والمتعلقة بالعُملات المشفرة.

 

 خدعة الاستثمار في العملات المشفرة منتشرة على واتسآب

وقد كشفت دراسة جديدة، أنه منذ بداية عام 2021 تسبب عمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات المشفرة الضحايا حوالي 800 مليون جنيه إسترليني، حيث يبلغ معدل متوسط سرقة الضحية أكثر من 2000 جنيه إسترليني، إذ تبدأ العديد من عمليات الاحتيال على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل واتسآب وفيسبوك وإنستجرام، وهي المنصات الثلاث الرئيسية التي يستغلها المجرمون بشكل مستمر.

ويعد إنستجرام هو التطبيق الأكثر استهدافا لعمليات الاحتيال الخاصة بالعملات المشفرة بنسبة 32 بالمائة، يليه موقع فيسبوك بنسبة 32 بالمائة، وأما واتسآب فتبلغ نسبة عمليات الاحتيال المنتشرة على منصته حوالي 9 بالمائة.

وتأتي هذه الإحصائيات من لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC)، التي قالت إنه بداية من عام 2021 إلى نهاية مارس من العام الحالي 2022، وقع أكثر من 46000 شخص ضحية لعمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات المشفرة على الإنترنت.

وكان النوع الأكثر شيوعا من عمليات الاحتيال هو خدعة الاستثمار في العملات المشفرة، حيث خسر الضحايا حوالي 459 مليون جنيه إسترليني بعد خداعهم للربح من فرص استثمارية مزيفة، بينما تعد الـ Bitcoin هي العملة التي يستهدفها المحتالون إلى حد بعيد، حيث يدفع 70 بالمائة من الضحايا بهذه العملة.

وكانت ثاني أكثر العملات المستهدفة هي التيثر بنسبة 10 في المائة، تليها العملة الرقمية إيثر بنسبة 9 في المائة.

وفي حديثها عن خطر عمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات المشفرة، قالت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية: "يزعم المحتالون الاستثماريون أنهم يستطيعون الحصول بسرعة وسهولة على عوائد ضخمة للمستثمرين، ولكن هذه الاستثمارات في العملات المشفرة تذهب مباشرة إلى محفظة المحتال"، وأفاد بعض الضحايا أن مواقع الويب والتطبيقات الاستثمارية تسمح لهم بالتتبع نمو عملاتهم المشفرة، لكنها كلها مزيفة.