أجرت شركة الأبحاث Bernstein Research في وول ستريت تحليلا ماليا توضح فيه حول كيف أن بوجاتي فيرون كان حفرة وورطة لشركتها الأم فولكس فاجن، وزعمت أن المجموعة الألمانية خسرت ما يقرب من 6.24 مليون دولار في كل سيارة باعتها من أسطول فيرون الخارقة المكون من 450 سيارة تم بيعها على مدار 10 سنوات لكن بدورها نفت العلامة التجارية Molsheim التقرير، قائلة إن "الأرقام المقتبسة من Bernstein Research ليست معقولة".

على الجانب الآخر قال محللو "بيرنشتاين ريسيرش" إن الأرقام "من الواضح أنها تقريبية للغاية جدًا" وبالتالي لا ينبغي أن تؤخذ "على محمل الجد". ومع ذلك ، من الصعب تخيل أن بوجاتي جنت أي أرباح من Veyron ، لكن كل ذلك تغير مع خليفتها تشيرون. وحققت الشركة "الفرنسية" أرباحًا جيدة من كل أسطول السيارات البالغ عددها 500 سيارة ، بحسب مات ريماك.

قال الرئيس التنفيذي لشركة "بوجاتي ريماك" Mate Rimac خلال مقابلته مع مجلة "أوتو كار" "سيتفاجأ الناس بمدى ربح كل علامة تجارية منهما، أنا متأكد من ذلك" ومع ذلك ، اعترف بأن الشركة كانت أقل نجاحًا في مجال تطوير السيارات والأعمال الخاصة بها.

وفقًا لرجل الأعمال الكرواتي البالغ من العمر 34 عامًا ، احتاجت ريماك إلى نقود أقل لتصميم "نيفيرا" من الألف إلى الياء مقارنة بالأموال التي تم ضختها "فولكس فاجن" لتصميم "تشيرون" على الرغم من أنها أخذت محرك W16 وعلبة تروس ريكاردو الأوتوماتيكية ذات القابض المزدوج من "فيرون" .

أوضح ماتي ريماك أن التكاليف الباهظة لتطوير "تشيرون" كانت بسبب إسناد عملية التطوير والتصميم إلى جهات خارجية، عندما حان الوقت للاستعداد للمستقبل بعد طرح تشيرون، كان على مجموعة فولكس فاجن أن تقرر - إما استثمار المليارات لكهربة بوجاتي أو القضاء على العلامة التجارية بالكامل، لكن "شخصًا ما" جاء بفكرة الاندماج مع ريماك ، والتي وصفها بأنها حالة مربحة للجانبين.

وصف "ماتي" اندماج بوجاتي مع ريماك الكرواتية بأنه مكسب للعملاء "لأن لدينا منتجات جديدة ومثيرة قادمة. لن نتسرع في تقديم منتجاتنا، ولكننا بالتأكيد سنزدهر" كما أن الاندماج في صالح الموظفين حيث أن الشركة ستتوسع وتنمو خلال الفترة المقبلة.