قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن أكبر وأعظم نعمة في الدنيا والآخرة، هي رضا الله عزوجل على المسلم، لقوله تعالى "وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى".
وأضاف عبد المعز، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، إن رضا الله تعالى أكبر من الجنة ، لقوله تعالى "وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَٰتِ جَنَّٰتٍۢ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَمَسَٰكِنَ طَيِّبَةً فِى جَنَّٰتِ عَدْنٍۢ ۚ وَرِضْوَٰنٌ مِّنَ ٱللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ".
وأشار إلى الله الرضا هو أعلى وسام حصل عليه الصحابة ، فالله تعالى قال "وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ".
وذكر أن الصحابة هاجروا من مكة إلى المدينة، ابتغاء رضوان الله تعالى، وهذا الرضوان خاص بالمؤمنين، وهو أعلى وسام ، منوها بأن المؤمن عليه أن يراجع حقيقة إيمانه كل فترة ومن حين لآخر.
وتابع: الإيمان هو ما وقر في القلب وصدقع العمل، وإقرار باللسان وتصديق بالجنان أي القلب.