صُدمت شابة بريطانية لاكتشاف كتلة كانت تضغط عليها في إحدى ثدييها، في البداية ظنت أنها مجرد بقعة جلدية حتى اكتشفت انه ورم سرطاني سريع النمو.
أصيبت سيوبان هاريسون ، البالغة من العمر 24 عامًا ، من “نيو تريديجار” في “وادي رايمني”، بالحزن والصدمة عندما كشفت الاختبارات أنها مصابة بسرطان الثدي السلبي الثلاثي في المرحلة الثانية .
ووفقا لموقع “ياهو نيوز”، وجدت الفتاة الورم فوق صدرها الأيسر ، أثناء ارتدائها للملابس في ديسمبر 2020، ولكن بعد محاولتها لإزالتها، لاحظت أنها أصيبت بكدمات وتظن أنها تسبب في تزايد المشكلة.
وتتابع: “ظننت أنني أستطيع إزالتها، ولكن ظللت أراقبها لفترة من الوقت ولاحظت أنها تكبر ، وهو ما اعتقدت أنه بسبب تفاقم الأمر، لكن الأمر بدأ يقلقني ، لذلك حجزت موعدًا مع الطبيب”.
وبعد إجراء المزيد من الفحوصات، لكن كان يتوجب أخذ دورها في قائمة الانتظار، وكان موعدها بعد 9 أشهر، لذلك قررتالمتابعة الخاصة وتحملت التكلفة.
مع الاشتباه في أن الورم سرطاني، أخذ الاطباء عينة من الورم، وتقول: “عندما حصلت على النتائج ، توقعت أن يكون ورما حميدًا. وعلى الرغم من أنني كنت قلقًا بشأنه”.
وتم تشخيصها، بسرطان الثدي السلبي الثلاثي في المرحلة الثانية، وتضيف: "لقد كنت مستاءة للغاية. لقد كان الورم ينمو بسرعة، وأصبح حجم الكتلة أكثر من 2 سم. وحدد الأطباء لي لإجراء عملية جراحية في الأسبوع التالي".
ثم أجرت عملية استئصال لثديها الأيسر، وتقول: "عندما تعافيت من العملية ، أبلغني مستشاري أن الخطوة التالية ستكون العلاج الكيميائي ، لكنه قال إن هناك فرصة يمكن أن تؤثر على خصوبتي".
وقبل أن تبدأ العلاج ، خضعت لاستخراج البويضات في حال أصيبت بالعقم بعد العلاج الكيميائي، وتضيف: "لقد وجدت العلاج صعبًا للغاية. بعد الجلسة الأولى ، بدأت أفقد شعري كنت في حالة سيئة للغاية ".
على الرغم من إخبارها بأنها ستفقد شعرها ، إلا أن هاريسون تقول إنها لم تتوقع أن يؤثر ذلك عليها سلبيا، وتقول: "اشتريت باروكة شعر مستعار لمساعدتي على الشعور بأنني أكثر شبهاً بنفسي القديمة".