شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الثلاثاء العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:
سماع دوي صافرات الإنذار في العاصمة الأوكرانية كييف
أفادت وسائل إعلام، اليوم الثلاثاء، بسماع دوي صافرات الإنذار في العاصمة الأوكرانية كييف مع استمرار القصف الروسي.
وكان أدان مسؤول السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس الإثنين، هجومًا صاروخيًا روسيًا في نهاية هذا الأسبوع أدى إلى تدمير محطة كبيرة لتخزين الحبوب في مدينة ميكولايف.
وقال بوريل، عبر “تويتر”، “ضربة صاروخية روسية أخرى ساهمت في أزمة الغذاء العالمية. دمرت القوات الروسية ثاني أكبر محطة للحبوب في أوكرانيا في ميكولايف”.
وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي، أول أمس الأحد، اشتعال النيران في محطة كبيرة لتخزين الحبوب في مدينة ميكولايف.
الدولار عند أعلى مستوياته في 20 عاما أمام الين الياباني
ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في أسبوعين مدعوما بارتفاع عوائد السندات الأمريكية مما دفع الين الياباني إلى أدنى مستوياته في أكثر من 20 عاما أمام الدولار.
ونزل الين إلى 133 مقابل الدولار، وهو مستوى كان من قبل يُلقى الضوء عليه باعتباره مستوى يحتم التدخل، وذلك بعد يوم من تأكيد هاروهيكو كورودا محافظ بنك اليابان المركزي مجددا على التزامه الكامل بتحفيز نقدي ”قوي“.
والين حساس لفروق الفائدة بين السندات اليابانية والأمريكية.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمته أمام ست عملات رئيسة منها الين، بما يصل إلى 0.39 % مواصلا ارتفاعه أمس الإثنين الذي بلغ 0.26 % مسجلا أعلى مستوياته منذ 23 مايو .
واخفض اليورو 0.12 % إلى 1.06825 دولار قبل اجتماع وضع السياسات الخاص بالبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، إذ من المتوقع أن يعلن إنهاء مشتريات السندات مما يمهد الطريق لزيادة سعر الفائدة لأول مرة في 11 عاما في اجتماع يوليو .
ونزل الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوياته في نحو ثلاثة أسابيع مسجلا 1.2433 دولار، إذ أقلقت حالة التوتر السياسي التي يمر بها رئيس الوزراء بوريس جونسون المستثمرين.
وفاز جونسون في تصويت على الثقة في وقت متأخر من أمس الإثنين، بأغلبية 211 صوتا مقابل 148، وهو ما يكفي لتجنب الاضطرار إلى الاستقالة على الفور، لكن تمردا أكبر مما كان متوقعا داخل حزبه يتركه في حالة معاناة سياسية ويكافح لاستعادة ثقة زملائه والعامة.
وتراجع اليوان الصيني عن أعلى مستوياته في شهر أمام الدولار متأثرا بارتفاع العملة الأمريكية على نطاق واسع في حين يترقب بعض المستثمرين وتيرة الانتعاش الاقتصادي بعد أن رفعت شنغهاي إجراءات الإغلاق لاحتواء كوفيد-19.
وفيما يتعلق بالعملات المشفرة نزلت بتكوين 5.8 % إلى 29527 دولارا مبددة مكاسبها البالغة 4.89 % أمس الإثنين.
يذكر أن أسعار الذهب استقرت قرب أدنى مستوياتها في أسبوع اليوم الثلاثاء، مع توقع المستثمرين أن تؤدي خطط البنوك المركزية لتشديد السياسة النقدية إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لمدة طويلة، مما يرفع بدوره عوائد السندات الأمريكية والدولار.
ولم يشهد سعر الذهب تغيرا يذكر في التعاملات الفورية فسجل 1841.49 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:01 بتوقيت جرينتش بعد أن تأرجح داخل نطاق محدود لم يتجاوز ثمانية دولارات.
وفي وقت سابق من الجلسة سجل الذهب 1836.10 دولار للأوقية وهو أدنى مستوياته منذ الأول من يونيو. واستقر سعر العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1843.70 دولار للأوقية.
الولايات المتحدة تتوعد كوريا الشمالية برد قوي حال إجراء تجربة نووية
هددت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان، اليوم الثلاثاء، برد قوي وواضح من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والعالم إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية.
وقالت شيرمان للصحفيين بعد محادثات مع نظيرها الكوري الجنوبي تشو هيون دونج في سول، أن "أي تجربة نووية ستكون انتهاكا تاما لقرارات مجلس الأمن الدولي وسيكون هناك رد سريع وقوي على مثل هذه التجربة".
وأضافت: أعتقد أن الرد لن يكون فقط من جانب جمهورية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان بل إن العالم بأسره سيرد بطريقة قوية وواضحة.
وتابعت: نحن مستعدون وسنواصل مناقشاتنا الثلاثية مع كوريا الجنوبية واليابان غدا.
وقد فادت وكالة يونهاب، أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يختبروا إطلاق 8 صواريخ على "أهداف مختلفة" ردًا على إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الأخيرة.
وكان قال الجيش الكوري الجنوبي، الأحد، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا واحدا على الأقل باتجاه البحر قبالة ساحلها الشرقي، وذلك بعد يوم من مغادرة مبعوث أمريكي كبير سول.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في سول إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا 'مجهولا' دون مزيد من التفاصيل.
وفي الأسابيع الأخيرة، اختبرت كوريا الشمالية إطلاق مجموعة من الصواريخ، بما في ذلك أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات.
التقى الممثل الأمريكي الخاص نظيريه الكوري الجنوبي والياباني كيم غان وفوناكوشي تاكيهيرو في سول يوم الجمعة للتحضير لجميع حالات الطوارئ وسط مؤشرات على أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية لأول مرة منذ عام 2017.