الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمريكا: روسيا تستمر في لي الحقائق ولا ترحب بالصحفيين على عكسنا

زاخاروفا
زاخاروفا

هاجمت وزارة الخارجية الأمريكية روسيا، معتبرة أنها تعمل على لي الحقائق، وإيصال صور غير صحيحة  للناس خاصة للمواطنين الروس، وأن أمريكا تفتح أبوابها للصحفيين الروس، بينما تقوم موسكو بالعكس.

وبحسب الخارجية، فإن الولايات المتحدة تواصل إصدار تأشيرات دخول للصحفيين الروس المؤهلين ولم تلغِ أوراق اعتماد أي صحفي روسي يعمل في البلاد، مضيفة أن الكرملين يشارك في "هجوم كامل على حرية الإعلام".

وجاءت هذه التعليقات بعد تقارير صدرت يوم الاثنين بأن روسيا حذرت وكالات الأنباء الأمريكية من أنها معرضة لتجريد اعتمادها وطردها ما لم تتحسن معاملة الصحفيين الروس في الولايات المتحدة.

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا لحوالي عشرة صحفيين في موسكو من مختلف المنافذ الإخبارية الأمريكية، بما في ذلك سي إن إن و أسوشيتد برس و إن بي سي و صحيفة واشنطن بوست وإيه بي سي و إن بي آر، إنه ما لم تكن حقوق وسائل الإعلام الروسية في الولايات المتحدة مصونة، فإن نفس الإجراءات سوف اتباعها مع وسائل الإعلام الأمريكية.

وردًا على تعليقات زاخاروفا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن الكرملين يواصل إجراء "تكافؤ خاطئ" بين حريات الصحافة في الولايات المتحدة والمشهد الإعلامي في روسيا، حيث يتم تجريم التقارير المستقلة والدقيقة عن الحرب في أوكرانيا و الصحفيون الذين يبثون "معلومات غير تلك التي تسمح بها الحكومة، يواجهون عقوبات قاسية.

وذكر برايس “تتجاهل الحكومة الروسية بشكل أساسي وعن عمد ما يعنيه وجود صحافة حرة كما يتضح من قيامها بحظر كل منفذ إعلامي روسي مستقل تقريبًا يسعى إلى تقديم التقارير داخل بلادهم، ويهدد الصحفيين المحترفين لمحاولتهم ببساطة أداء وظائفهم”.

 أضاف برايس للصحفيين إن محاولة منع الروس من الحصول أي معلومات أجنبية يوضح هشاشة رواية الحكومة الروسية. 

وتواصل الحكومة الأمريكية التعامل مع وسائل الإعلام الروسية لأننا نعتقد أنه أمر حيوي لشعب روسيا أن يحصل على المعلومات . 
وأشار برايس إلى أن الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على العديد من وسائل الإعلام الروسية ، بما في ذلك روسيا 1 والقناة الأولى و NTV ، لأنها "وسائل إعلام مملوكة للدولة وتسيطر عليها الدولة بشكل مباشر أو غير مباشر داخل روسيا، والعائدات التي تحققها تدعم حرب الرئيس بوتين".  

في اجتماع مع الصحفيين أمس، زعمت زاخاروفا أن المراسلين الروس يواجهون مشاكل في الولايات المتحدة، فيما يخص تجديد التأشيرات وإلى الاعتماد لديها لمباشرة  ونقل وكتابة الأخبار ، وحظر تعاملهم عبر حساباتهم المصرفية ومضايقات أخرى.

وقالت زاخاروفا لممثلي وسائل الإعلام الأمريكية إنه ما لم تتخذ السلطات الأمريكية إجراءً حيال هذه المضايقات، فسيتعين على الصحفيين مغادرة روسي، قائلة :"إذا كان هذا هو قرارهم النهائي (للحكومة الأمريكية) ، فسيتعين عليكم يا رفاق أن تحزموا أمتعتكم وتعودوا إلى دياركم . سنمنعكم جميعًا، وسنأخذ تأشيراتكم وما إلى ذلك".