تقدَّم سماحة الشيخ محمد أحمد حسين -المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية- بخالص التحية والتقدير لقيادة مصر الحكيمة، وإلى الدكتور شوقي علَّام مفتي الديار المصرية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الشيخ محمد أحمد حسين، في افتتاح مؤتمر "التطرف الديني: المنطلقات الفكرية، واستراتيجيات المواجهة" الذي نظَّمه مركز سلام التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.
وقال الشيخ محمد أحمد حسين، إن التطرف لا يفرق بين مسلم ومسيحي وهو آفة العصر، معربا عن أمله في أن يخدم المؤتمر البشرية جمعاء وبعدالة وإنصاف وحق دون تفريط.
وناشد فضيلته بضرورة حماية مقدسات المسلمين من التدمير والخراب والتدنيس، معربا عن تطلعه لعودة القدس إلى سابق عهدها وأن يتمكن كافة المسلمين من الصلاة فيها.
التطرف الديني: المنطلقات الفكرية.. واستراتيجيات المواجهة
تنظم دار الإفتاء المصرية، المؤتمر لمدة ثلاثة أيام، بداية من صباح اليوم الثلاثاء وينتهي الخميس 9 يونيو، تحت عنوان "التطرف الديني: المنطلقات الفكرية.. واستراتيجيات المواجهة".
ويأتي مؤتمر دار الإفتاء تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور ممثِّلين عن مجلس الأمن والأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية، وجامعة الدول العربية، وعدد من الوزراء، والقيادات التنفيذية، والمفتين، ورجال الفكر والإعلام من 42 دولة حول العالم، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيطاليا والهند وبولندا وسنغافورة والمغرب وتونس والجزائر ودول أفريقيا وغيرهم.