قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

قائد بالجيش الإيراني يهدد بتدمير تل أبيب وحيفا إذا ارتكبت إسرائيل خطأ

قائد بالجيش الإيراني يهدد بتدمير تل أبيب وحيفا
قائد بالجيش الإيراني يهدد بتدمير تل أبيب وحيفا
×

نقلت وكالة تسنيم للأنباء شبه الرسمية عن قائد القوات البرية في الجيش الإيراني كيومرث حيدري قوله اليوم الثلاثاء إن إيران ستدمر مدينتي تل أبيب وحيفا إذا ارتكبت إسرائيل أي خطأ.

وقال حيدري: ”لأي خطأ يرتكبه العدو، سنسوي تل أبيب وحيفا بالأرض بأمر من المرشد الأعلى“، بحسب رويترز.

وتأتي تصريحات العسكري الإيراني، في وقت شدد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت على أن إسرائيل أصبحت تعمل بشكل مباشر ضد ما أسماها ”رأس الأخطبوط“ إيران، وليس فقط ضد أذرعها بالمنطقة.

وقال رئيس الوزراء في تصريحات نقلتها صحيفة ”معاريف“ العبرية، إن ”إسرائيل تعمل ضد رأس الأخطبوط الإيراني“، مشيراً إلى أن ”أيام حصانة إيران ولت“.

وأوضح بينيت: ”كانت إيران سابقاً تلحق الضرر بنا عبر أذرعها بالمنطقة ولم تتلقَ أي رد، لكن الآن الوضع مختلف“.

وأضاف: ”قواتنا أصبحت تعمل ضد الإرهاب ليلاً ونهاراً وبالسر والعلن“، كما أكد أن إسرائيل تعمل في أي وقت ومكان ضد إيران.

وتابع: ”تجاوزت إيران عتبة 60٪ في تخصيب اليورانيوم، ولا يمكن لإسرائيل أن تقبل بذلك ولن تقبله“.

وأضاف: ”التقيت برئيس وكالة الطاقة الذرية رافائيل جروسي، وسنحتفظ بحرية العمل ضد البرنامج النووي مع أو دون اتفاق“.

وشهدت إيران سلسلة حوادث استهدفت علماء في البرنامج النووي الإيراني، وقيادياً في الحرس الثوري، وعالماً في مجال صناعة الطائرات المسيرة دون طيار، وأشارت أصابع اتهام إلى إسرائيل.

وأمس الاثنين قال مسؤول إسرائيلي كبير إن ”الضغوط الدبلوماسية تتزايد على إيران بشأن برنامجها النووي، مما قد يؤدي إلى إحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي، وهي نتيجة ترحب بها إسرائيل“.

وأكد المسؤول الكبير في تصريحات نقلها موقع ”تايمز أوف إسرائيل“ العبري، أن هذا القرار سيضع لأول مرة ضغوطاً دبلوماسية على إيران.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن ”الضغط الدبلوماسي لم يتم تطبيقه بشكل كامل وجدي منذ بدء المحادثات حول العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة“، في إشارة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والمعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة ”معاريف“ الإسرائيلية، إن الاتفاق النووي المزمع توقيعه سيمنح الجيش الإسرائيلي الوقت فقط لإكمال وضع الأهداف لشن هجوم محتمل على إيران، مشددة على أن هذا الهجوم لن يكون من الجو فقط.

وقدر خبراء الأبحاث المختصون في أداء القوات الجوية والقوات المسلحة الإسرائيلية أن أي هجوم واسع النطاق ستشنه إسرائيل يمكن أن يؤخر برنامج إيران النووي لـ 18 شهراً فقط.