EN 
شهدت منطقة مزلقان مجمع مدارس 25 يناير بمدينة سمنود بمحافظة الغربية استمرار موجه خطر الموت التي تطارد عشرات الآلاف من الأسر والعائلات يوميا بسبب المزلقان وتكدس الباعة الجائلين وتعطل سير الحركة المرورية بسبب أزمة انتشار التوك توك الأمر الذي أثار حفيظة المواطنين واصابهم بحالة من الصدمه لتجاهل المسئولين التدخل العاجل للانقاذ حياة أطفالهم وذويهم .
كما انتقلت "صدي البلد" للرصد الأزمات التي تلاحق أبناء المدينة الأثرية التي كانت عاصمة مصر أثناء الدولة الفرعونية في وقت سابق حيث تحولت منطقة المزلقان إلي أكشاك ووكر يطارد المواطنين بسبب شيوع وانتشار الباعة الجائلين من الجري المواد المخدرة الأمر الذي يهدد حياة الطلاب والطالبات الذين يرتادون مجمع مدارس ثورة 25 يناير طوال مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي منه العام والفني .
"والله حياتنا بقت في خطر يهدد ولادنا بالليل والنهار سائقي توك توك يحاولون التحرش وايذاء الفتيات وذويهم حال ذهابهم إلي لجان الامتحانات خلال الآونة الأخيرة" بتلك الكلمات أعربت عن حزنها الكائن بصدرها الحاجة خيرية حسين في العقد الخامس من عمرها لافتة أن تنظر من نافذة منزلها وتلاحظ قيام سائقي التوك توك يوزعون المواد المخدرة في غياب الرقابة من الجهات الأمنية والتنفيذية وردعها مشيرة بقولها "أرسلنا استغاثات وفاكسات للوزارة الداخلية والنقل للايجاد حلول الانتشار ظاهرة البلطجة وفرض الإتاوات علي المارة من المواطنين" .
في ذات السياق كشف محمد حسين أحد المواطنين القاطنين بمحيط مزلقان منطقة سماحة أن الأسر والعائلات يخشون من البلطجة فضلا عن ظاهرة تعطل حركة النقل والمواصلات وارتباكها بسبب انتظار عشرات من مركبات التوك توك أعلي قضبان السكك الحديدية امتداد خط"طنطا_المنصورة" .
كما ناشد"حسين " محافظ الغربية ورئيس مدينة سمنود بأهمية تدشين حملات مرافق وإشغالات مكبره تستهدف إزالة الباعة الجائلين وتنظيم الحركة المرورية للتأمين ارواح الأسر وذويهم من الطلاب والطالبات حال ذهابهم إلي المدارس ووظائفهم اليومية للقضاء حوائجهم .
في المقابل أصدر الدكتور طارق راشد رحمي محافظ الغربية توجيهاته العاجلة إلي المحاسب اسلام النجار رئيس مجلس مركز ومدينة سمنود بالضرورة التنسيق مع اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية حيال التصدي لتلك الظاهرة تيسيرا لحياة المواطنين .
الجدير بالذكر أن تلك الأزمة طوال ما يقرب من 8 سنوات لاحقت كافة الوافدين والقائمين بالمدينة الفرعونية الأمر الذي أصاب المواطنين بحالة من الوجيعة والإحباط جراء عدم تلبية استغاثاتهم من جانب المسئولين بالجهات التنفيذية .
