قال رشيد نورجالييف، نائب أمين مجلس الأمن للاتحاد الروسي، اليوم الإثنين، إن موسكو تعتقد أن تصرفات كييف تحت قيادة الدول الغربية تشكل تهديدًا للعالم بأسره، يتجلى، من بين أمور أخرى، في تطوير الأسلحة النووية والأسلحة البيولوجية.
وحسب صحيفة “روسيسكايا جازيتا”، قال نورجالييف: "نعتبر تصرفات سلطات كييف تحت قيادة رعاتها الغربيين تهديدًا للعالم بأسره، يتجلى بشكل خاص في تطوير أسلحة بيولوجية ونووية، والتوزيع غير المنضبط للمضادات للدبابات والطائرات”.
وأضاف أن "الاسلحة الخفيفة للسكان وكذلك استخدام المدنيين كدروع بشرية للتغطية على الانقسامات القومية".
اتفاقيات مينسك
وقال نورجالييف: "الغرب لم يسمح لأوكرانيا بالامتثال لاتفاقيات مينسك؛ بل على العكس، فقد ساهم في عسكرة الدولة، وخلق وهما لدى السلطات في كييف بأنهم سيكونون قادرين على الاستيلاء على شبه جزيرة القرم وحل الوضع في دونباس عسكريا".
ووفقا له، فإن نظام كييف كان يسحب عددا كبيرا من الأفراد العسكريين والأسلحة الثقيلة إلى حدود جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، وكان يتم الإعداد لهجوم واسع النطاق على هذه الأراضي، مما خلق تهديدا مباشرا للأمن القومي لروسيا، وكذلك المواطنين الذين يعيشون هناك.
وأضاف: "في هذا السياق انطلقت عملية عسكرية خاصة وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وبموافقة مجلس الاتحاد الروسي".