استقبل السفير إبراهيم عبدالعظيم الخولي سفير مصر في واجادوجو، الشيخ "أبو بكر دوكوري" مستشار رئيس بوركينا فاسو للشؤون الإسلامية، حيث تناولا خلال اللقاء التعاون بين البلدين في مجال الشؤون الإسلامية.
كما ثمن الشيخ "دوكوري" الدورة المتميزة التي نظمتها وزارة الأوقاف المصرية، بناء على مقترح وزارة الخارجية، للأئمة والواعظات من بلاده لتدريبهم على مواجهة الفكر المتطرف وتصويب الخطاب الديني والرد على المغالطات الدينية، في حين عبر السفير المصري عن سعادته بمشاركة المسئول البوركيني في المؤتمر العالمي الذي تعقده دار الإفتاء المصرية برعاية الدكتور رئيس مجلس الوزراء تحت عنوان "التطرف الديني؛ المنطلقات الفكرية واستراتيجية المواجهة" خلال الفترة من ٧ إلى ٩ يونيو ٢٠٢٢ بالقاهرة.
كما قام "الخولي" بزيارة مقر فيدرالية الجمعيات الإسلامية البوركينية، حيث التقى أعضاء الفيدرالية الذين عبروا عن خالص شكرهم وامتنانهم للحكومة المصرية والأزهر الشريف لتقديمهما عدداً كبيراً من المنح الدراسية سنوياً، والتقى السفير المصري وبصحبته أعضاء البعثة الأزهرية المتواجدة في "واجادوجو" عدد من خريجي الأزهر الشريف من البوركينيين، علماً بأن تخرج أول طالب بوركيني من الأزهر الشريف يعود إلى عام ١٩٦٩.
وعلى جانب آخر، استقبل السفير المصري في مقر السفارة عدداً من الطلبة المتفوقين في المدارس الإسلامية في واجادوجو، حيث قدم لهم مجموعات من الكتب تتناول صحيح الإسلام وموضوعات الفقه والسنة والتفسير باللغتين العربية والفرنسية.