- قوى عاملة البرلمان: الدولة المصرية نجحت فى جذب المستثمرين للمشاركة بقوة في عملية البناء و التنمية
- اقتصادية الشيوخ: الاكتشافات الهائلة فى مجال الغاز الطبيعى حققت لمصر اكتفاءا ذاتيا
- زراعة البرلمان: الصادرات الزراعية المصرية تشهدت طفرة كبيرة في عهد السيسي.. والمشروعات القومية ساهمت فى زيادة نسبتها للتوغل في الأسواق العالمية
مجهودات كبيرة نفذتها الدولة على مدار الـ 8 سنوات الماضية لتحقيق حلم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإنجاز فريد تحقق فى ربوع الجمهورية الجديدة، بهذه الكلمات وصف نواب البرلمان ، ذكرى مرور 8 سنوات على تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، و التى كانت بمثابة بداية تاريخ جديد في عهده لمصرنا الحبيبة، ففي يوم 8 يونيو 2014 أقسم الرئيس السيسي اليمين الدستورية، ليعبر بالبلاد إلى بر الأمان ويحقق نجاحات وإنجازات عديدة في جميع المجالات.
بداية، ثمّن النائب، عبد الفتاح يحيي عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، ما تقوم به الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي على مدار 8 أعوام سابقة فى دعم المواطن بشكل مباشر، من انجازات و مشروعات قومية غير مسبوقة، وقدرتها اللامتناهية على مجابهة التحديات ، فى تجربة فريدة وإعجاز تحقق في ربوع الجمهورية الجديدة ، علاوة على إطلاقها مشروعات صناعية ، زراعية واستثمارية تحقق مستقبل واعد لأبناء الوطن ، من خلال توفير فرص عمل تضمن لهم العيش فى ظل حياة كريمة و آمنة .
تقوية الجيش المصري
وأشار “ يحيي ” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” إلى أن القيادة السياسية اهتمت بتقوية وتدعيم القوات المسلحة والجيش المصري لتكون قادرة فى كل وقت على مجابهة التحديات المختلفة، فالجيش المصري يدرك حجم التهديدات المحيطة، ليس فقط فيما يتعلق بالأمن القومي المصري، بل بوجود مصر وكيانها، وإخضاعها لنظرية التفتيت والتقسيم التي تجتاح عالمنا العربى، مؤكدا أنه ومنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد ، حمل على عاتقه، تحقيق طفرة نوعية حقيقية للقوات المسلحة و الجيش المصري في مجالات التسليح والتدريب، حيث اعتمدت فى رؤيتها على خطط توطين الصناعات العسكرية مع كبرى شركات التسليح العالمية، وصولا إلى نجاح مصر في تنظيم أكبر معرض للسلاح، والذي يعد الأول في تاريخ مصر و أفريقيا، لتصبح الدولة المصرية محط أنظار العديد من دول العالم في هذا المجال.
نجاح الإصلاح الاقتصادي
ووجه “ يحيي” تحية شكر و تقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى على القرارات الاقتصادية المهمة التى اتخذها ، والتى كانت سبباً رئيسياً لنجاح البرنامج الاقتصادى المصرى، مشيداً بالتجاوب الكبير من المصريين بجميع اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية والشعبية مع رؤى الرئيس السيسى للإصلاح الاقتصادى رغم التأثير السلبى على المصريين الذين أكدوا للعالم كله أن ثقتهم مطلقة وبلا حدود فى جميع سياسات الرئيس السيسى الداخلية والخارجية، معقبا:" ما حدث فى الدولة من انجازات بمثابة إعجاز ".
كما أكد أن مصر نجحت في وضع رؤى واضحة في مختلف المجالات ، من خلال تبنيها لمشروعات البنية التحتية ، و التي تمكن المستثمرين من القدوم لمصر، والمشاركة بقوة في عملية البناء و التنمية.
القضاء على البطالة
و بالنسبة لتشغيل العمالة المصرية، أفاد “ يحيي” أن الدولة المصرية بقيادة السيسي، تساند الشباب وتعمل علي إزالة أي معوقات تواجههم من خلال إقامة مشروعات صغيرة ، وتوفير بيئة مناسبة لهم، موضحا ان هناك مشروعات كثيرة ، و منح وقروض بتكاليف ضخمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك من أجل تقديم كافة التسهيلات أمام الشباب المستثمرين وفتح آفاق للعمل ، و نفذت علي أرض الواقع ، و ساهمت فى القضاء علي البطالة لتصل لنسبة 3 . 7 % ، فضلا عن الظهير الصحراوي للمحافظات والذي من خلاله استطاع فتح حوالى ما يقرب من 22 مدينة جديدة والتى أصبحت عامل جذب كبير للسكان.
القضاء على فيروس سي
وعلى المستوى الصحي ، أوضح عضو قوى عاملة البرلمان أن مبادرة "100 مليون صحة" ، والتي تتضمن القضاء على "فيروس سي" ، تعد واحدة من أهم المبادرات الصحية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي،والتى استهدفت عمل مسح شامل للكشف عن فيروس سي وعلاجه، حيث لاقت جهود الدولة في هذا المجال استحسان المؤسسات الصحية الدولية الكبرى ، والتي أشادت بعلاج 3 ملايين مصري من الالتهاب الكبدي مجانا، وأكدت في بيانات رسمية أن مصر خطت خطوات هامة في علاج الفيروس الكبدي ومواجهة أكبر مشكلة تهدد الصحة العامة للمواطنين.
مشروعات قومية حققت لمصر اكتفاء ذاتيا
وعلى المستوى الزراعي، أشار “ يحيي” إلى أن القطاع الزراعي يشهد نهضة تنموية حقيقية بفضل الخطط الاستراتيجية التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أن مشروع "مستقبل مصر" من أهم مشروعات خطة الدولة للتوسع الأفقى ضمن المشروع العملاق "الدلتا الجديدة" ، و الذى يستهدف استصلاح 2.2 مليون فدان، إضافة إلى مشروع شرق العوينات "توشكى الخير" بمساحة 1.1 مليون فدان، ومشروع تنمية الريف المصرى بمساحة 1.5 مليون فدان، ومشروع تنمية شمال و وسط سيناء،والتى تستهدف جميعها تأمين احتياجات البلاد من السلع الاستراتيجية ، والحاصلات الزراعية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التى يشهدها العالم حالي وهو يحقق أمن غذائي قومي، لاسيما فى ظل جائحة كورونا وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية .
عودة العلاقات الدولية وبقوة
وعلى المستوى الدولى، أكد “ يحيي ” أنه بعد أعوام من الفتور والتهميش في العلاقات المصرية مع نظيرتها من دول العالم وعلى راسها أفريقيا، استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسي العودة للعمق الاستراتيجي، وأصبحت أفريقيا حاضرة على أجندة مصر في كافة المحافل الدولية، لافتا إلى أن الدولة المصرية تتبنى خطة واضحة لزيادة الاستثمارات بالقارة الأفريقية، وظهر ذلك من خلال الشركات المصرية التي يتم تأسيسها في كافة أنحاء القارة مما يدعم علاقتها مع الدول الأفريقية، الأمر الذي انعكس إيجابا على زيادة معدلات التصدير، وتقليل فاتورة الاستيراد ، وتوفير العمل الصعبة، علاوة على توفير الالآف من فرص العمل أمام الأيدي العاملة من الشباب.
من جانبه، أكد النائب، أحمد سمير عضو لجنة الشئون الإقتصادية بمجلس الشيوخ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تولى مسئولية البلاد في مرحلة انتقالية و فترة عصيبة ، لكنه استطاع بفضل رؤيته الثاقبة وخططه الطموحة أن يحول الموقف من محنة إلى منحة، لينطلق بالدولة المصرية نحو تنمية شاملة وغير مسبوقة استطاعت الدولة من خلالها أن تتصدى لكبرى الأزمات العالمية .
و أشار “ سمير ” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” أن الدولة المصرية بعد تولى الرئيس السيسي حكم البلاد، امتلكت معدلا كبيرا من احتياط النقد الأجنبي حتى وصل إلى ما قبل جائحة كورونا والأزمة الروسية لـ 44 مليار دولار ، لتكون بمثابة رسالة طمأنة للمستثمرين بالخراج تؤكد عدم وجود مشكلة في العملة الصعبة، لافتا إلى أن الاقتصاد المصري يبعث كل حين رسالة قوية للمستثمرين تؤكد اتساع الاقتصاد المصري لاستثماراتهم .
كما أوضح عضو الشيوخ أن تدشين الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى عدد من المشروعات القومية والخدمية الضخمة بمحافظات الصعيد إنجاز كبير لصالح المواطن ، من خلال المشروع الأكبر فى العصر الحديث “ حياة كريمة ” ، والتى اعتبرت بحق أكبر مبادرة انسانية فى العصر الحديث، لافتا إلى أن التاريخ فى عهد السيسي سطر بناء حقيقية على أرض الجمهورية الجديدة التى وضعت أسسها فى عام 2014، ، فضلا عن الاكتشافات الهائلة فى مجال الغاز الطبيعى التى حققت الاكتفاء الذاتى لمصر، حيث نجحت فى ضخ أموال واستكشافات جديدة حققت لمصر فائضا كبيرا واكتفاء ذاتي من الغاز والبترول بحلول عام 2030.
و أكد عضو اقتصادية الشيوخ أن مصر تسير برؤى واضحة وخطوات ثابتة ، تمكنت من خلالها من تحقيق مشروعات عملاقة ، بعمل أضخم شبكة طرق ، وإقامة أكثر من 22 مدينة صناعية جديدة و 14 مدينة جديدة على أحدث النظم التكنولوجية لمدن المستقبل منها العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة والتى وفرت الآلاف من فرص العمل على اثرها انخفضت نسبة البطالة فى سابقة لم تشهدها الدولة ما قبل الـ 8 سنوات .
كما أوضح “ سمير ” أن الدولة خلال عهد الرئيس السيسي أطلقت العديد من المبادرات الصحية والتى عادت بالنفع لصالح المواطن المصري، أبرزها التأمين الصحي الشامل، مبادرة الكشف المبكر عن فيروس سي ، تحت شعار 100 مليون صحة .
كما أكد أن ملف تطوير العشوائيات شهد اهتماماً كبيراً من قبل القيادة السياسية، وتمت ترجمة هذا الاهتمام في مشروع الموازنة العامة للعام المالى 2021/2022، حيث إن التكلفة المقدرة لتطوير العشوائيات غير الآمنة تبلغ 40 مليار جنيه، مما يؤكد أن هناك جدية من قبل الدولة في الانتهاء من هذا الملف ووضع سياسة جديدة للتعامل مع العشوائيات بشكل عام، لافتا إلى أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي مجموعة من مشروعات إسكان بديل المناطق غير الآمنة في منطقة السادس من أكتوبر، يؤكد حرص الدولة على توفير حياة كريمة تليق و آدمية المواطن المصري .
كما أوضح عضو الشيوخ أن هناط طفرة تنموية كبيرة فى كافة المجالات لاسيما المجال الزراعي، حيث أن الدولة تنتهج سياسة طموحة تستهدف من خلالها زيادة الصادرات المصرية للخارج وزيادة مساهمة الإنتاج الصناعي في الدخل القومي، أولوية حقيقية للدولة المصرية في هذا التوقيت، مع توجيهات الرئيس السيسي، بالعمل عبر مختلف وزارات وأجهزة الحكومة المصرية لزيادة الصادرات للخارج لنحو 100 مليار دولار.
فى سياق متصل، أكد مجدى ملك عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إنه ومنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد حكم البلاد، والقطاع الزراعى فى مصر يشهد تطورا ملموسا وحقيقيا، لافتا إلى أن القيادة السياسية أولت دعما غير مسبوقا بـ ملف الزراعة، استطاع خلال سنوات محدودة، أن يضع مصر على خارطة النهضة الزراعية الحقيقة.
وأوضح «ملك » فى تصريحات خاصة لـ" صدى البلد " أن الفجوة الغذائية الموجودة، تمثل تحديا، وعائقا كبيرا يقف أمام أي مسئول، يتولى المسئولية، لذا كان من المحتم أنيكون توفير الغذاء للشعب المصري، من الأولويات الملحة التي يوليها الرئيس السيسي اهتمام، وعناية بالغة، خلال المرحلة الأخيرة، لمواجهة مشاكل الغذاء، مشيرا إلى أن أبرز ما تم إنجازه خلال السنوات الأخيرة، تمثل فى مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان، ومشروعات الصوب الزراعية الكبرى، إلى جانب مشروعإحياء مشروع البتلو، علاوة على المشروعات التنموية العملاقة، والتي تحققت في مجال تنمية الثروة السمكية، لسد الفجوة الغذائية، وتقديم أشكال الدعم للفلاح المصري، يأتى فى مقدمة الإنجازات.
مشروع الدلتا الجديدة
أشار عضو زراعة البرلمان إلى أن هذا المشروع، والمقام على 1.5 مليون فدان، يهدف إلى استيعاب الزيادة السكانية في الدلتا والوادي، ويوفر الآلاف من فرص العمل الجديدة، كما يستهدف تعويض الفقد فى الأراضي الزراعية من البناء الجائر، لافتا إلى أنه و بعد توجيهات الرئيس السيسي تم العمل على دمج مراحل التنفيذ في مرحلة واحدة وضغط الجدول الزمني، كما أن مراحل التنفيذ سوف تتم بشكل متوازٍ بين الجهات التي تقوم على المشروع، كما يعد موقع المشروع متميزا للغاية، وهو ما يدعم الصادرات الزراعية إلى الأسواق العالمية، علاوة على أنه سيسهم بشكل كبير في تقليل الفجوة الغذائية ، ودفع عجلة التنمية.
مشروعالصوب الزراعية
وأوضح أنه تم إطلاق هذا المشروع القومي للغذاء، للمساهمة فى بناء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، وتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه، فضلا عن توفيره الآلآف من فرص العمل للشباب من الأيدى العاملة.
طفرة في مجال الاستزراع السمكي
وأكد أن مشروع الاستزراع السمكى، أحد من أهم المشروعات التى تولى لها القيادة السياسية في مصر اهتمامًا كبيرًا، وذلك من خلال خطوات التوسع العملاق ، الذي تقوم به القيادة السياسية في هذا النوع من المشروعات، والذي يعد بمثابة خطوة نحو الاكتفاء الذاتى من الأسماك، حيث تمثل الثروة السمكية فى مصر قطاعًا هامًا فى الإقتصاد القومى المصري، مشيرا أيضا إلى أن قطاع الثروة الحيوانية أيضا حظى بعناية بالغة تمثلت فى إطلاق شارة البدء في تنفيذ مشروع البتلو لزيادة الثروة الحيوانية في مصر.
الزراعة التعاقدية
كما لفت عضو لجنة الزراعة ، إلى أهمية الزراعة التعاقدية، والتى أصبحت بمثابة الحل الوحيد لكل مشاكل الفلاح المصري التسويقية، مؤكدا أن القيادة السياسية أدركت أهمية نظام الزراعة التعاقدية فى عام 2015 ، وذلك عندما أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا بقانون إنشاء مراكز الزراعات التعاقدية، والذي أقره مجلس النواب السابق لعام 2016 ، كما أن الأخذ بنظام التعاقد الزراعي يضمن حصول الفلاح على سعر مناسب يحقق له هامش ربح، إلى جانب ضمان تقليل الفجوة الغذائية لبعض الحاصلات الزراعية، فضلاً عن إسهامها فى وجود قاعدة بيانات للأرض الزراعية.
الصادرات الزراعية
وأكد عضو لجنة الزراعة أن الصادرات الزراعية المصرية شهدت طفرة كبيرة، ويعد أحد إنجازات الدولة المصرية في زيادة نسبة الصادرات والتوغل في الأسواق العالمية، وزيادة نسبة الطلب على الصادرات الزراعية المصرية ، نظير جودتها العالية ، إلى جانب تطبيق كافة الممارسات الزراعية الجيدة، وبالفعل نحجت وزارة الزراعة وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية في زيادة الصادرات الزراعة وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات الزراعية المصرية.
تبطين وتأهيل الترع
وأضاف أن مشروع تبطين وتأهيل الترع، وتوفير الموارد الإضافية اللازمة لهذا الغرض، يأتى فى إطار مبادرة حياة كريمة، نظرًا للمردود البيئي والاقتصادي العائد من هذا المشروع، تمثلت فى مساهمته في توفير مياه الري ، وزيادة الإنتاجية الزراعية، مؤكدًا أن المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع، أحد أهم المشروعات التي تهتم بها الدولة فى توجيهاتها الحالية، لما لها من أهمية كبيرة فى ترشيد استهلاك المياه ، من خلال التحكم في إدارة المياه بشكل جيد، والعمل على حل مشاكل توزيعها ، علاوة على مساهمتها في تقليل نسبة التلوث البيئي ، يأتي في إطار حرص القيادة السياسية وقرائتها للمشهد كاملاً ، وأخذ كافة الاحتياطات اللازمة للحفاظ على ثروتنا المائية المحدودة.