وجه الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالاستمرار في تقديم نتائج التقييم الدوري لمستوى وعناصر التحديث الشامل لمنظومة التعليم العالي بالجامعات على مستوى اللوائح الدراسية وتحديث المناهج الدراسية والتحول الرقمي بكافة الجامعات، وتنفيذ الخطط البحثية التي تخدم المجتمع والمُشاركة المجتمعية للجامعات في مشروع "حياة كريمة".
قال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس إن التطورات التكنولوجية الفجة، وما تحمله من تقنيات حديثة أتاحت وظائف جديدة، وهي السبب الرئيسي في عملية تحديث المناهج التعليمية، لمواكبة متطلبات سوق العمل والعصر التكنولوجي.
وأكد أستاذ المناهج بجامعة عين شمس أن التحديث يجب أن يتم من خلال تحديد كل كلية مخرجات التعلم الجديدة التي تؤهل خرجيها لسوق العمل بحسب تخصصها، موضحا أنه لا بد من إضافة مقررات تكنولوجية ومصطلحات جديدة في العملية التعليمية، مشدداً على أن يكون تغيير المناهج كل خمس سنوات بحد أقصى.
وأشار الدكتور حسن شحاتة إلي أن القائمين على عملية التحديث لا بد أن يستوعبوا متطلبات العصر، ويملكوا المهارات التكنولوجية بشكل جيد، لذلك يلزم تدريبهم بصفة مستمرة لافتا أن مهارات التواصل والتفاعل، وثقافة قبول الآخر، والمهارات الإنسانية، بجانب المهارات التعليمية، أولويات مهمة في عملية التحديث.
وأوضح أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، أن تحديث المناهج يتم من خلال مشاركة الطلاب في الحوار المجتمعي، ومناقشة القضايا الواقعية، وليس الاهتمام فقط بتدريس نظريات فلسفية قديمة، لافتاً إلى أن التحديث يلزم الأستاذ الجامعي بمتابعة كل ما هو جديد في تخصصه.
ومن جانبه شدد الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي علي أهمية وضع أفكار خارج جديدة بشكل يناسب التطور العالمي بالجامعات وبما يتوافق مع احتياجات سوق العمل.
وأكد الخبير التربوي ضرورة توافق المناهج الدراسية التي يتم استحداثها بما يتناسب مع التخصصات المطلوبة بسوق العمل، مشير الي إن تطوير المنظومة التعليمية مطلوب بكافة المراحل وليس الجامعات فقط ولذلك فإن تحديات الوقت الحالي تلزمنا بذلك من أجل الارتقاء بجودة التعليم.
قال الدكتور هشام تمراز، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، إن الجامعة لديها العديد من الكوادر العلمية في النواحي الاقتصادية والطبية تساهم في تقديم العديد من الخدمات المجتمعية.