الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد انقطاع 50 عاما..وصول النور المقدس من القدس إلى بورسعيد لأول مرة

بعد انقطاع دام لمدة
بعد انقطاع دام لمدة 50 عام وصول النور المقدس من القدس

استقبلت مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد برئاسة الأنبا تادرس مطران محافظة بورسعيد وضواحيها  شعلة النور المقدس ، من كنيسة القيامة والسيدة العذراء وبيت لحم بالقدس، وسط أجواء من السعادة العارمة بين جميع أقباط بورسعيد ، وذلك يعتبر حدث هام وعظيم للأخوة الأقباط لم تشهده مصر من خمسين عام.

ويعتبر وصول النور المقدس من القدس إلي جمهورية مصر العربية قد عاود مرة أخرى بعد انقطاع دام لمدة 50 عاما ، كما أن وصول النور إلى محافظة بورسعيد ليستقر بها  النور المقدس هو حدث فريد لأول مرة تشهده المحافظة .

وننشر صورة ضوئية من الوثيقة الرسمية الصادرة من الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى إلي مطرانية بورسعيد تفيد بنقل النور المقدس من كنيسة القيامة بالقدس إلي مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد

بعد انقطاع دام لمدة 50 عام  وصول النور المقدس من القدس إلى بورسعيد


وكان قد وصل الأنبا تادرس مطران محافظة بورسعيد وضواحيها  من الولايات المتحدة الأمريكية إلي مطار القاهرة  أول أمس حيث أن المطران كان في رحلة رعوية بأمريكا ، واستلم خلالها النور المقدس.
وكان في استقبال مطران بورسعيد وهو مصطحبا معه " النور المقدس "  لفيف من كهنة مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد و الشمامسة ورجال الدين المسيحي والمكرسات .


ومن جانبه قال القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد بأنه تم نقل النور المقدس إلي كنيسة الأنبا بيشوي بالمحافظة الكائنة بميدان المنشية ، وهي الكنيسة التي يوجد بها صورة السيدة العذراء مريم والتي ينساب منها " زيت العذراء" طوال 33 عام على التوالي دون انقطاع حسب المعتقدات المسيحية.


وتابع القس أرميا " بمجرد وصول شعلة النور المقدس لكنيسة الأنبا بيشوي امتلأت الكنيسة بالأفراح العارمة والتهليل ، نظرا للأهمية الدينية لذلك النور وخروجه من قبر المسيح في ليلة عيد القيامة حسب المعتقدات المسيحية."

بعد انقطاع دام لمدة 50 عام  وصول النور المقدس من القدس إلى بورسعيد


وأشار القس أرميا فهمي " النور المقدس هو نور يخرج من قبر المسيح في القدس ليلة عيد القيامة خلال وجود كبار الأساقفة ورجال الدين المسيحي ، وذلك النور دلالة على قيامة المسيح من الموت ، وهى نار تظل مدة 33 ثانية لا تحرق أي شخص ، وبعد ذلك يتم نقل شعلة النور الى للدول المختلفة للتبرك بها "

بعد انقطاع دام لمدة 50 عام  وصول النور المقدس من القدس إلى بورسعيد