EN
حضرت ميجان ماركل والأمير هاري قداس عيد الشكر في كاتدرائية القديس بولس يوم الجمعة، وكان هذا أول ظهور علني للزوجين مع بقية أفراد العائلة المالكة منذ مغادرتهم المملكة المتحدة.
عادت ميجان ماركل والأمير هاري إلى المملكة المتحدة للاحتفال بيوبيل الملكة البلاتيني، وحللت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس الإيماءات التي تبادلوها خلال الحدث، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.
بدأت جودي بالقول: "سواء كنت فريق ساسكس أو فريق كامبريدج ، يجب أن يقال إن لغة جسد ميجان حتى الآن في هذه الرحلة الصعبة والمؤثرة إلى المملكة المتحدة كانت متوازنة جيدًا ولا تشوبها شائبة".
وأوضحت خبيرة لغة الجسد: "كان من الممكن أن تكون قد انحرفت تحت صيحات الاستهجان أو بدت مستاءة من دفعها إلى الصف الخلفي وتجاهلها الطبقة العليا للعائلة الملكية".
وقالت جودي إن بقية أفراد العائلة المالكة كانوا "منشغلين بمظهر أكثر أناقة وتوازنًا وفخامة من المعتاد ، حتى أن تشارلز أرسل قبلة إلى كيت ليوحي بمستويات من المودة والولع والإعجاب".
وزعمت الخبيرة أن هذا شيء لم يسبق له أن عرضه على الملأ من قبل ، حتى لزوجاته،وتابعت جودي: 'الرجل الذي سار بـ ميجان بفخر خلال الزفاف، مبتهجًا بإحساس مماثل من المودة والبهجة الأبوية ، مر بالأمس بجانبها وابنه الأصغر دون أي علامة على الاعتراف".
وأكملت:"أينما يقع اللوم ، كان من الصعب على أي شخص آخر غير ميجان مواجهة الجمهور البريطاني وعائلة زوجها بهذه الطريقة بابتسامة هادئة وثقة لطيفة المظهر".
لكن ما الذي تشير إليه لغة جسد ميجان وهاري كما يوحي الزوجان؟
أوضحت جودي أنه على عكس ظهورها الأخير مع الأمير هاري قبل مغادرة المملكة المتحدة ، يبدو أنه 'لم يكن هناك تبادل نظرات أو تمتمات بينهما لاقتراح أي رد منها'.
ومع ذلك ، تبادل الزوجان بعض 'العلامات' ذات المغزى، فقد أوضحت جودي "عندما تذبذبت مشاعر هاري بين إشارات القلق إلى بعض نوبات الغضب من محاولات المرح ، حافظت على مسار ثابت، بدت راشدة وواثقة من نفسها بهدوء ".
