EN 
قالت الشرطة الامريكية اليوم الأحد، إن إطلاق نار جماعي في فيلادلفيا وبنسلفانيا وتشاتانوجا بولاية تينيسي خلف ستة قتلى على الأقل وأكثر من 25 جريحًا في أحدث حالات عنف مسلح بعد المذابح الأخيرة في تكساس ونيويورك وأوكلاهوما.
وفتح عدة رماة النار في شارع ساوث ستريت المزدحم في فيلادلفيا ، وهي منطقة مليئة بالحانات والمطاعم ، حوالي منتصف ليل السبت، وقال مسؤولون إن رجلين وامرأة قتلوا.
وأظهر مقطع فيديو للمراقبة من إطلاق النار أشخاصًا في شارع مزدحم يركضون في حالة من الذعر في اللحظات الأخيرة من المقطع الذي تبلغ مدته 22 ثانية ، بعد إطلاق النار على الأرجح. المقطع لا يحتوي على صوت.
وقال مفتش شرطة فيلادلفيا دي إف بيس: 'كان هناك المئات من الأفراد يستمتعون بساوث ستريت ، كما يفعلون في نهاية كل أسبوع ، عندما اندلع إطلاق النار هذا'.
وفي حادثة منفصلة، لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب 14 آخرون بأعيرة نارية بعد إطلاق النار بالقرب من حانة في تشاتانوغا ، حسبما ذكرت السلطات ، مضيفة أن شخصين لقيا حتفهما متأثرين بجروح ناجمة عن أعيرة نارية وتوفي شخص واحد متأثرا بجروحه بعد أن صدمته سيارة أثناء فراره من مكان الحادث. .
وقال مسؤولون في ولاية تينيسي إن ثلاثة ضحايا أصيبوا أثناء محاولتهم الفرار وصدمتهم سيارات ، مضيفين أن العديد من المصابين ما زالوا في حالة حرجة.
وجاءت هذه الحوادث في أعقاب إطلاق النار الأخير الذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص في محل بقالة في بوفالو ، نيويورك. 21 ضحية في مدرسة ابتدائية في أوفالدي ، تكساس ؛ وأربعة أشخاص في مبنى طبي في تولسا ، أوكلاهوما. يدفع المدافعون عن سلامة السلاح الحكومة الأمريكية إلى اتخاذ تدابير أقوى للحد من عنف السلاح. اقرأ أكثر
وكان هناك ما لا يقل عن 240 عملية إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة حتى الآن هذا العام ، وفقًا لـ Gun Violence Archive ، وهي مجموعة بحثية غير ربحية. يُعرّف إطلاق النار الجماعي بأنه إطلاق نار على أربعة أشخاص على الأقل ، باستثناء مطلق النار.
وقالت الشرطة إن ضباط شرطة فيلادلفيا لاحظوا 'عدة رماة نشطين يطلقون النار على الحشد' مع ضابط واحد 'على بعد حوالي 10 إلى 15 ياردة' من فرد أطلق النار على الحشد. قالوا إن ذلك الضابط أطلق النار على المشتبه به.
وأضافت أنه لم يعرف على الفور مكان إطلاق النار في فيلادلفيا. وأضافت السلطات أنه تم العثور على مسدسين في مكان الحادث ، أحدهما يحمل مجلة موسعة. لم تكن هناك اعتقالات فورية.
وتابعت شرطة فيلادلفيا، بعد ظهر الأحد، إن إطلاق النار، الذي بدأ بعد مشادة بين الطرفين ، أسفر عن إصابة 12 شخصًا. ولم تحدد الشرطة عدد من أطلقوا النار لكنها قالت إنه تم استخدام خمسة بنادق.
ووصف رئيس بلدية فيلادلفيا جيم كيني إطلاق النار بأنه 'مروع ومخزي وعديم المعنى'.
وتراوحت اعمار القتلى بين 22 و 27 و 34 عاما بينما تراوحت اعمار المصابين بين 17 و 69 عاما.
وكان هناك العديد من الرماة في ولاية تينيسي أيضًا ، لكن قائد شرطة تشاتانوجا سيليست مورفي، قال، إن الشرطة تعتقد أنها كانت حادثة فردية ولا تعتقد السلطات أن هناك تهديدًا مستمرًا للسلامة العامة. ولم تتوفر على الفور تفاصيل أخرى عن إطلاق النار.
ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونجرس يوم الخميس إلى حظر الأسلحة الهجومية وتوسيع نطاق عمليات التحقق من الخلفية وتنفيذ إجراءات أخرى للسيطرة على الأسلحة للتصدي لسلسلة عمليات إطلاق النار الجماعية. اقرأ أكثر
وقال كريس مورفي ، السناتور الديمقراطي الأمريكي الرئيسي الذي يعمل في محادثات سلامة الأسلحة بين الحزبين ، يوم الأحد إنه يعتقد أن حزمة تشمل استثمارات في الصحة العقلية والسلامة المدرسية وبعض التغييرات في قوانين الأسلحة يمكن أن يمررها الكونجرس.
وتؤيد غالبية كبيرة من الناخبين الأمريكيين ، من الجمهوريين والديمقراطيين ، قوانين أقوى للسيطرة على السلاح ، لكن الجمهوريين في الكونجرس وبعض الديمقراطيين المعتدلين عرقلوا مثل هذا التشريع لسنوات.
