قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

طلاب: التعليم الفني يسهل وجود فرص العمل بعد الانتهاء من التعليم

طلاب
طلاب
×

توسعت الدولة مؤخرا في إنشاء مدارس فنية تغطي كافة التخصصات التي يحتاجها سوق العمل والمشروعات القومية، بالإضافة إلى التعاون مع الشركاء من القطاع الخاص لإنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية على أعلى مستوى، فضلاً عن التوسع في إنشاء وتدشين الجامعات والمجمعات التكنولوجية، الأمر الذي كان له ثماره في تغيير النظرة الدولية لمصر وإحرازها مكانة متقدمة في المؤشرات الدولية في مجال التعليم الفني.

ولذلك حرص موقع “صدى البلد” على رصد بعض اراء معلمين وطلاب التعليم الفني حول أهمية اهمية النظام الموحد لدراسة الطلاب بالمدارس الفنية خاصة أن الدفعة الأولى سوف تتخرج منه هذا العام.

قال محمد شحتة طالب بالصف الثالث الثانوي، إن التعليم الفني أصبح موازي للتعليم العام في الفرص التعليمية للطلاب، موضحًا أن هناك تقدمًا كبيرًا في تطوير منظومة التعليم الفني في مصر.

وعبر الطالب عبدالرحمن حسن عن استيائه قائلا: التعليم الفني ينظر له نظرة سلبية في كثير من المجتمعات مقارنة بالتعليم الثانوي ودخول الجامعة، ألا إن هذه النظرة مخطئة لأن كل شيء له مميزاته وعيوبه، فلو عرفنا قيمة التعليم الفني لوجدناه ليس أقل أهمية من التعليم الثانوي العام.

وأشار الطالب احمد سامي، إلى أن التعليم الفني يسهل وجود فرص العمل بعد الانتهاء من التعليم، حيث أن مفهوم فرص العمل تغير في السنوات الأخيرة بدرجة كبيرة، وأصبحت الدولة تحتاج للفنيين أكثر من المهن الأخرى فالمدارس الفنية تخرج أصحاب مهارة وعمال مدربين.

وأوضح الطالب محمود محمد، أن الطموح والرقي عند الإنسان لا يرتبط دائماً بنمط التعليم فهناك خريجين كليات قمة وبدون عمل، كما أن هناك خريجين مدارس فنية وقد وصلوا لأعلى الدرجات وحققوا الثراء الكبير، ذلك لأن المشاريع المرتبطة بالتعليم الفني تنتمي غالباً إلى المشاريع المتوسطة أو الصغيرة.

وقال الطالب هشام ايهاب، نستطيع نحن طلاب المدارس الفنية أن نعمل من المنزل بعد التخرج، والأمر أيضاً للفتيات، وهو أمر له قيمة عظيمة، فأغلب الخريجين من المدارس الفنية تعتمد أعمالهم على الأشغال اليدوية مثل التطريز والحياكة أو صناعة المفروشات والملابس.

وأضاف جمعة إبراهيم سيد مدرس: “الوضع أنقلب رأسا على عقب فبعد سنوات من الدراسة النظرية التى كانت لا تؤتى ثمارها للطلاب، بدأنا منذ العام الماضى فى تحويل تلك الورش النظرية إلى ورش صناعية كبرى بتصنيع الأثاث المدرسى وتعليم الطلاب على أرض الواقع وإتمام العمل بأيديهم وهو ما يجعلهم مؤهلين تماما لخوض سوق العمل وإنشاء مشروع صغير خاص بهم عقب التخرج”.

وطالب ولي أمر طالب بالتعليم الفني، بضرورة عمل أقسام متطورة تلبي احتياجات المجتمع اكثر، لافتًا إلى أن بعض رجال الأعمال تنبه لأهمية المدارس الفنية وافتتح البعض مدارس فنية تحت إشراف الدولة لصناعة الحلى والصاغة مثلا أو مدرسة السويدي للتكنولوجيا التطبيقية وغيرها وهو ما يستوجب على الحكومة التوسع فيه بشراكات مع المستثمرين.