الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنفق آخر مليم على السينما.. طارق الشناوي ينعى المنتج محسن علم الدين

طارق الشناوي
طارق الشناوي

حالة من الحزن عاشها صناع الفن بعد وفاة المنتج محسن علم الدين، صباح اليوم الأحد، وحرص الناقد طارق الشناوي، على نعي المنتج الراحل عقب وفاته بعد صراع مع المرض.

وكتب طارق الشناوي، عبر حسابه بموقع فيسبوك: «البقاء لله.. رحل المنتج الكبير محسن علم الدين.. مات بعد أن أنفق آخر مليم على معشوقته السينما.. محسن تلميذ نجيب للمنتج الأشهر في تاريخ السينما المصرية رمسيس نجيب.. وظل حتى اللحظة الأخيرة يفكر ويحلم بسينما تعيد الكبار إليها». 

أضاف، طارق الشناوي: «محسن كان يتولى على مدى 30 عاما بدون تكليف من أحد المسؤولية الاجتماعية لكل الفنانين، تجده في كل مأزق وكل مرض وفي الموت أول من يأتي لكي يشارك في تحمل أي أعباء اقتصادية عن عائلة الراحل بدون أن يشعرهم بشيء.. مثواك الجنة أيها السينمائي الكبير والإنسان النبيل».

 

جنازة محسن علم الدين 

 

وكتبت الصفحة الرسمية لـ نقابة المهن السينمائية، عبر فيسبوك: «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّك ِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ".."صدق الله العظيم"، ينعي نقيب السينمائيين وأعضاء مجلس إدارة نقابةالمهن السينمائية المنتج الكبير الزميل محسن علم الدين، ونحن بكل الحزن والأسى ندعو له بالرحمة والمغفرة ولأسرته بالصبر والسلوان ، الجنازة : اليوم الأحد الموافق ٥ / ٦ / ٢٠٢٢ بمسجد مصطفى محمود بعد صلاه الظهر». 

 

وزيرة الثقافة تنعى المنتج محسن علم الدين

ونعت الفنانة الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، المنتج محسن على الدين الذى غيبه الموت صباح اليوم بعد صراع مع المرض، وقالت أن الراحل من أبرز الأسماء فى مجال الانتاج السينمائى، وأضافت إنه ساهم فى إثراء مكتبة السينما العربية بأعمال فريدة، مشيرة إلى تاريخه العملى الذى جمع من خلاله ثلاثة أجيال سينمائية، وقدمت العزاء لأسرته وأصدقائه، داعية الله أن يتغمد الفقيد برحمته.

يذكر ان محسن علم الدين أحد أهم الشخصيات التى عملت فى مجال الانتاج السينمائي وعاصر فترة الازدهار والريادة في منتصف القرن العشرين، بدأ مشواره مبكرا أثناء دراسته بكلية الآداب جامعة عين شمس وفي الوقت ذاته كان طالبا منتسبا بكلية التجارة جامعة القاهرة ليدرس إدارة الأعمال ونتيجة لتفوقه عرضت عليه عدة وظائف لكنه اختار العمل بادارة الحسابات فى استوديو مصر مع المنتج الكبير رمسيس نجيب الذي تبناه على الفور ووضعه على طريق الامتداد لمدرسته الكبرى فى الإنتاج السينمائي ، كان فيلم "لا تذكريني" بداية مشواره حيث أشرف على الإنتاج وتوالت الأعمال التي أشرف على إنتاجها حتى أصبح مشهودا له بإدارته الناجحة في الإنتاج إلى الحد الذي جعل استاذه يسند اليه إدارة إنتاج الأفلام الضخمة والتي تصور خارج مصر، بعدها تنافست عليه شركات الإنتاج وحين أصبحت له مدرسة منفردة أهدى أول اعماله لروح معلمه رمسيس نجيب ، تعاون مع كبار الكتاب والفنانين والمخرجين وعايش عدد كبير من التحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ونجح فى الاستمرار كاسم بارز فى مجال الانتاج السينمائى .