EN
كشفت دراسة للنقابة العامة لأطباء الأسنان، أن إجمالي أعداد أطباء الأسنان حتى 30 ديسمبر 2021، بلغ 76 ألفًا و843 طبيبا، بواقع 38 ألفًا و688 طبيبة، بنسبة 50.41%، و38 ألفًا و66 طبيبا، بنسبة 49.59% من بينهم 6 آلاف و773 طبيبا بالمعاش، و2484 طبيبا متوفيا، مؤكدة: و"جود زيادة سنوية فى الأعداد تصل إلى 8 آلاف طبيب للأسنان".
المحافظات الأعلى كثافة
وتتصدر محافظات القاهرة والجيزة، بحسب الدراسة الأكثر كثافة ويوجد بهما 37% من إجمالي أعداد الأطباء الأسنان في مصر، بينما محافظات الوجه القبلي هي الأقل كثافة من حيث أطباء الأسنان".
وأشارت الدراسة- إلى وجود توزيع متساوي للأعداد في محافظات الدلتا بمتوسط 17% باستثناء محافظة مرسى مطروح والتي تعد من أقل المحافظات كثافة في أطباء الأسنان، وهو الحال نفسه بمحافظات: البحر الأحمر وجنوب سيناء والوادى الجديد، حيث لا تتعدى الكثافة بهم الـ200 طبيب.
خطر تزايد عدد الخريجين
أوضحت نقابة أطباء الأسنان، أن النسب العالمية لتوزيع أطباء الأسنان مقارنة بعدد السكان، هي طبيب لكل 7.500 مواطن، على أساس تردد المواطنين الدوري على العيادات والاهتمام بالصحة العامة للفم والأسنان، وهو ما لا ينطبق على ثقافة المريض المصرى، مما يجعل نموذج طبيب لكل 10 آلاف مريض معيار أقرب للتطبيق داخل مصر.
ولفتت الدراسة، أن أخر تعداد سكاني مُعلن يقارب من 102 مليون مواطن بزيادة سنوية تُقدر بـ1.92 مواطن، وتُصبح النسبة الحالية في مصر هي طبيب لكل ألفا و328 مواطنا فقط، وهو ما يشير إلى تعد مصر للنسب العالمية، ويزيد ذلك سوء التوزيع.
وبحسب الدراسة، تلاحظ زيادة في أعداد أطباء الأسنان الإناث فى أخر 10 سنوات، لتزيد بنسبة طفيفة عن عدد الذكور، وهناك 76 ألفًا و843 طبيبا مُقيدين حاليا بالنقابة من بينهم 38 ألفًا و688 طبيبة بنسبة 50.41%، مقابل 38 ألفًا و66 طبيبا، بنسبة 49.59%.
وتوقعت نقابة أطباء الأسنان، أنه فى حال استمرار زيادة أعداد القبول بكليات طب الأسنان البالغ عددها 42 كلية تقريبا، فإن متوسط الزيادة السنوية هو 8 آلاف و400 طبيب جديد، أي بمقدار 11% سنويا، وبأرقام تقريبية فإن الخمس سنوات المقبلة ستشهد زيادة أعداد أطباء الأسنان بنسبة 50% عن العدد الحالي، لتصل إلى 13 ألفا و795 طبيبا جديدا في العام 2027، مقابل 8 آلاف و400 طبيب في 2022، و9 آلاف و330 طبيبا في 2023، و10 آلاف و241 طبيبا في 2024؛ ليصل حجم الزيادة حتى عام 2027 بواقع 69 ألفًا و307 أطباء للأسنان، مما يشكل خطر ظهور البطالة بين الأطباء.
