EN
ناقش اللواء خالد شعيب محافظ مطروح اليوم السبت، مقترح تطوير وتوسعة كورنيش مرسي مطروح بشكل حضارى وجعله منطقة جذب سياحى واستثمارى عالمية، وذلك بحضور اللواء أمون مرتضى رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي والعميد محمد البندارى مدير إدارة مرور مطروح والمهندس إبراهيم الحفيان وكيل وزارة الإسكان ومحمد السيد مدير عام ادارة التخطيط والمهندس أيمن عرفه مدير جهاز حماية الشواطئ بمطروح، ومديري المديريات والإدارات المعنية ومسئولي المكتب الاستشارى.
وتم استعراض تصميمات مشروع التطوير المقترح من خلال جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي، بناء على تكليفات محافظ مطروح لجهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي لوضع مقترح تطوير وتوسعة الكورنيش والحرص على الاستغلال الأمثل ومنع حجب رؤية مياه البحر، مع الحفاظ على البيئة الساحلية وحماية الشواطئ.
وأوضح اللواء أمون مرتضي، أن مقترح التطوير لمسافة ٢كم بحرى الطريق من منطقة ميدان الاسعاف شرقا حتى ميدان البوسيت غربا، والتى روعى فيها الوقوف على أرض الواقع ومعاينة كامل المساحة ومراعاة الدقه مع حصر ورصد كل الاشغالات الموجودة حاليا، ووضع مقترح لخطوط السير مع توسعة الطريق من ٢ حارة إلى ٣ حارات في كل اتجاه.
وأضاف إنه تم مراعاة الاستغلال الأمثل لمسار المشاه في عمل محلات تجارية أسفل الممشى بواقع ٤٠ محل لمسافة ٥٠٠ متر قابلة للزيادة ويحقق مزيد من الجذب والتسويق من خلال ماركات عالمية (براند)، مع استغلال مناسيب وانحدار الكورنيش حتى مياه البحر، بالاضافة إلى مقترح منطقة يخوت عالمية ومطاعم وقاعات متعددة على المياه، ومقترح منطقة نافورات مائية مضيئة ومنطقة ألعاب، مع استقبال الرحلات البحرية لليخوت والوصول إلى مطروح عن طريق البحر بما يخلق نوع جديد من السياحة وبما يوفر عائد اقتصادى للمحافظة، واستدامة المشروع وفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠ والذى سيوفر حوالي ١٠ آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
كما أشار المقترح إلى أنه تمت الدراسة المرورية لعمل التعديلات التى تعمل على مزيد من السيولة والحركة المرورية بالكورنيش، مع تطوير الميادين وتعديل مسارات عدد من الطرق والشوارع والدوران.
وأوضح أن مقترح التطوير من خلال تصميم مرن يتيح مزيد من التعديلات مع إمكانية حوار مجتمعى مع المختصين لعرض الآراء والمقترحات، بالإضافة إلى التنسيق اللازم ومناقشة المخطط التفصيلي مع كافة الجهات المعنية للحصول على الموافقات والاعتمادات اللازمة والوصول إلى الصورة الأفضل لمشروع التطوير.
