الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمرو الليثي يكشف أسرار فيلم إشاعة حب للسندريلا

فيلم اشاعة حب
فيلم اشاعة حب

كشف الإعلامي د. عمرو الليثي عبر صفحته الرسمية علي فيس بوك وفيديو بث مباشر أسرار فيلم «إشاعة حب» من خلال برنامجه الأسبوعي على صفحته حكايات الليثي

وقال عمرو الليثى إن البداية الحقيقية لسندريلا الشاشة العربية سعاد حسنى فى السينما المصرية، والتى كانت فى فيلم من أفلام المنتج الكبير جمال الليثى، وكان هذا الفيلم هو إشاعة حب. 

وأضاف عمرو الليثى أنه عندما رشح جمال الليثى سعاد حسنى للمخرج الكبير فطين عبدالوهاب، لم يعترض وكان هو أيضًا من رشح الفنانة الكبيرة هند رستم فى الدور القصير الفعال فى الفيلم، واهتدى تفكيره وقتها إلى أن يستغل نجاح صديقه وزميل دراسته عادل هيكل، حارس مرمى الأهلى والفريق القومى، وشهرته فى تدعيم الفيلم، وعرض عليه دور خطيب هند المتهور الغيور

ولفت إلى أن عادل هيكل كان قبلها بأيام قد مكن الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى من الفوز على نادى بنفيكا البرتغالى الذى لاقى الأهلى وهو بطل أوروبا وفاز الأهلى بالمباراة لبراعة عادل هيكل.

 

كواليس عرض فيلم إشاعة حب

وتابع «الليثى» أن فيلم « إشاعة حب» هو التميمة التى تزودت بها سعاد حسنى لكى تشق طريقها إلى النجومية الحقيقية، مشيرًا إلى أنه عندما تقرر عرض الفيلم فى سينما «ستراند» فى الإسكندرية سافرت مع جمال الليثى فى سيارته لكى يحضرا حفل افتتاح الفيلم ونزلا فى فندق «وندسور» وانضم إليهما الفنان الكبير يوسف وهبى، وجلست بينهما فى «لوج» وسط السينما، وعندما أضيئت الأنوار فى نهاية العرض وقفت سعاد حسنى وهى تحس وتعرف لأول مرة فى حياتها طعم النجاح وتسمع صيحات الجماهير المعجبة بها، وحاصرتهم الجماهير لأكثر من ساعة وتسللوا من السينما بصعوبة بالغة وبلهجته المأثورة داعبهم يوسف بك بقوله «يا للهول لقد شهدنا الليلة مولد نجمة»، ومال عليها وقبل خدها قبلة أبوية حقيقية

واستكمل أنه فى تلك الليلة تناولوا العشاء وقضوا السهرة فى ملهى «سانتا لوتشيا»، وكانت الفرقة الموسيقية تقدم المغنى «برونو»، شقيق المطربة الكبيرة «داليدا»، فى أغنية «فرانكو آراب» مشهورة وهى «يا مصطفى يا مصطفى» وفاجأتهم سعاد حسنى وقفزت للبيست ورقصت بموهبة تضاهى مواهب تحية كاريوكا وسامية جمال، واستمرت السهرة حتى الفجر وعادوا للفندق وكانت فى قمة الانتعاش والسعادة، وقالت لجمال الليثى وهم يجلسون فى بهو الفندق «مش عايزه أنام.. عايزه أرجع مصر دلوقتى»، وبالفعل لم يمض نصف ساعة حتى كانوا يقطعون الطريق الصحراوى عائدين للقاهرة.

وتابع أنها كانت تدندن أغنية «برونو»، وعندما توقفوا فى الطريق قامت بعمل اتصال تليفونى وأدارت رقمًا وبدأت تتحدث «إنت نايم يا حليم؟ بارك لى.. أنا نجحت يا حليم.. الناس حاصرونى فى ستراند وهربت منهم بالعافية.. فوق يا أستاذ.. أنا باتفرج على شروق الشمس فى الطريق الصحراوى راجعة مع جمال الليثى فى عربيته»، وعرف وقتها جمال الليثى كما حكى لى أن هناك صداقة قوية تربط بين سعاد حسنى وعبدالحليم حافظ، وكانت ثمة شائعات فى الوسط أن عبدالحليم حافظ قد أحب سعاد حسنى وتزوجها، وكان جمال الليثى يؤكد لى أن هذا لم يحدث