تدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورا لاحد المعاهد الخاصة بمنطقة شبرا الخيمة ينشر محاضر غش للطلاب بينها اتهام لطالب بـ"حيازة راوتر" ما أثار سخرية على مواقع التواصل.
قال الدكتور تامر شوقي استاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس أن وسائل الغش متعددة مع دخول التكنولوجيا لذلك يتم منع اي اجهزة الكترونية داخل اللجان لمكافحة الغش ولضمان سير العملية الامتحانية علي أعلي مستوي .
وأضاف الدكتور تامر شوقي أنه يحظر دخول اللجنة بالمحمول أو أي أجهزة اتصال، ومخالفة ذلك يعد قرينة علي الغش والاخلال بنظام الامتحان .
وأكد استاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس أنه لن يسمح بدخول أي كتب أو مذكرات أو أوراق ذات صلة بالامتحان بالاضافة الي أنه لن يسمح بدخول لجنة الامتحان بدون إثبات الشخصية .
وأوضح إن الطالب الذي تعود على الغش في الإمتحانات، يكون فردًا سلبيًا في المجتمع، يعتمد دومًا على غيره، ولا يتصف بالإبداع والإنتاج، كما تكون ثقته بنفسه منعدمة وغير قادر على تحمل المسئولية.
وللحد من تفشي ظاهرة الغش ،تطوير نظام التقويم التربوي و إقرار لوائح مشددة لمحاربة الغش مع وضع وسائل حديثة للكشف عن حالات الغش .
كما شدد على ضرورة الوصول الي اجهزة تكنولوجية تكشف عن الاجهزة الالكترونية المتواجدة مع الطالب قبل دخوله اللجنة ، واذ تم تسريب سماعة او موبايل داخل اللجنة لابد من الكشف مرة اخري داخل اللجان عن تواجد اجهزة الكترونية مع باقي الطلاب .
من جانبه قال الدكتور ماجد ابو العينين عميد كلية تربية جامعة عين شمس السابق ان هناك وسائل متعددة لابد من تطبيقها لمكافحة الغش في الامتحانات من أهمها:
- التوعية بحقوق الطالب وواجباته تجاه نفسه وتجاه مجتمعه.
- تطبيق لوائح وقوانين تنظم الأعمال الامتحانية بعناية ودقة.
- تشديد الرقابة لحماية الطلاب ضعاف النفوس من أنفسهم.
- تطبيق الحد القانوني الأدنى للعقوبة في المرة الاولى وتشديدها في حال التكرار لمراعاة الجوانب التربوية للعقوبات.
- تدريب طواقم الملاحظين والمراقبين على منع الغش في الأعمال الامتحانية.
- تشكيل لجنة عليا للاشراف على الامتحانات من الأساتذة من ذوي الخبرة بالأعمال الامتحانية.
- تعميم النشرات والاعلانات التي توضح عقوبة الغش أو الشروع فيه وإعلان ضوابط دخول اللجان الامتحانية بدون الأدوات المثيرة للشبهات كالهاتف المحمول وسماعات البلوتوث وغيرها