EN
تحقق السلطات الفيدرالية الأمريكية في قضية إطلاق النار على حشد من الناس باعتبار الواقعة جريمة كراهية وحالة تطرف عنيف بدوافع عنصرية.
ومن المقرر تقديم الرجل الذي قتل 10 أشخاص سودا بالرصاص وأصاب ثلاثة آخرين في سوبر ماركت بافالو في ولاية نيويورك الأمريكية يوم 14 مايو ، إلى المحاكمة بعد ظهر اليوم (الخميس) بشأن 25 تهمة تتعلق بصدور لائحة اتهام، وفقا لـ تقارير إعلامية.
ووجهت هيئة محلفين كبرى الأربعاء الماضي لوائح اتهام ضد العنصري الأبيض بتهم ارتكاب عمل إرهابي محلي بدافع الكراهية من الدرجة الأولى ، والقتل من الدرجة الأولى ، والقتل من الدرجة الثانية كجريمة كراهية ، والشروع في القتل من الدرجة الثانية كجريمة كراهية، وحيازة جنائية لسلاح من الدرجة الثانية.
هذا التطور هو المرة الأولى التي تدين فيها هيئة محلفين كبرى في ولاية نيويورك متهمًا بتهمة "عمل إرهابي محلي بدافع الكراهية من الدرجة الأولى"، وفقًا لمصدر إنفاذ القانون.
وتم الإبلاغ عن لائحة الاتهام ضد بايتون جندرون إلى المحكمة وسيتم تقديم المتهم البالغ من العمر 18 عامًا إلى محكمة مقاطعة إيري بعد ظهر يوم الخميس ، حسبما نقل عن متحدث باسم مكتب المدعي العام بالمنطقة.
وفي البداية، وجهت إلى جندرون تهمة واحدة بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى في 19 مايو.
وقال ستيفن بيلونجيا، الوكيل الخاص المسؤول عن المكتب المحلي لمكتب التحقيقات الفيدرالي ، إن السلطات الفيدرالية الأمريكية تحقق أيضًا في إطلاق النار باعتباره جريمة كراهية وقضية تطرف عنيف بدوافع عنصرية.
وقاد المشتبه به حوالي ثلاث ساعات من منزله إلى مجتمع يهيمن عليه السود في بوفالو في 14 مايو ، وقام بإطلاق النار الجماعي في سوبر ماركت في جيفرسون أفينيو على الجانب الشرقي.
