أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر:
1- تعدد الزوجات مذكور فى القرآن الكريم وتحديدًا فى الآية الثالثة من سورة النساء
2- التعدد مشروع ومباح فكل شخص حر لكن البعض يخطط أن يكون الزواج مدنيًا
3- سيدنا إبراهيم تزوج من اثنتين وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تزوج من 9
4- من يهاجمني تزوج من 6 سيدات ولا أريد أن أفتح هذا الموضوع للنقاش
5- فى حالة طلب زوج نجلتي بالزواج من أخرى لن أرفض
6- لن أرد على هجوم آمنة نصير كونها زميلة
7- كل شخص يتحدث فى الدين عليه أن يكون دارسا
8- دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح و تعدد الزوجات مُباح بدلا من ارتكاب الفاحشة
9- قدرة الرجل فى الإنفاق على زوجاتهيبيح له التعدد “ التعدد مباح.. وشرطه العدل في النفقة فقط”
10- الشريعة الإسلامية أجازت للمضطر أن يأكل لحم الميتة فماذا لو كان إنسانا مغتربا
أثارت تصريحات الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، بشأن تعدد الزوجات جدلا كبيرًا خلال الأيام الماضية، فقد خرج البعض من مشايخ الأزهر ورفضوا تصريحات كريمة منهم الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، و الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية و آخرين.
ورفض الدكتور أحمد كريمة، الرد على ما صرحت به الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، موضحًا: “الدكتورة آمنة زميلة و اخلاقيات الزمالة تجعلنى لا ارد” مؤكدًا، أنه لم يقل شيئا يناقض الدين، ما تحدث به عن التعدد مذكور فى القرآن الكريم.
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن هناك بعض الأشخاص قام بالهجوم عليه بعد حديثه عن التعدد، موضحًا أن التعدد وزواج الرجل أكثر من سيدة مذكور فى القرآن الكريم، وأن بعض من الأشخاص التى قامت بالهجوم عليه متزوج أكثر من واحدة، وأن تصريحه بأن هناك من تزوج بـ 6 صحيح.
ولفت إلى أن التعدد مشروع ومباح، فكل شخص حر، ولكن البعض يخطط أن يكون الزواج مدنيًا، ويصبح مثل أوروبا وأمريكا، وهذا لن يحدث، وأكد أنه غاضب من حديث البعض عن فقه الأسرة بدون علم، مؤكدًا أن الآية الثالثة فى سورة النساء، وقصة سيدنا إبراهيم كان متزوجا من اثنتين، وسيدنا رسول الله تزوج من 9، فعلى كل شخص يتحدث فى الدين عليه أن يكون دارسا.
رد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على سؤال :" هل تقبل أن يتزوج زوج نجلتك بأخرى" وقال إن :" أنتم أدرى بشئون دنياكم، وقمت بتعلم بيتى على وسطية الإسلام، وعلى منهج الأزهر الشريف".
وأضاف أستاذ الفقه المقارن، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام"، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنه حمى بيته من التشدد، والإرهاب، و ما قاله بشأن التعدد مذكور فى القرآن الكريم.
ولفت إلى أنه لا يعترض على أن يتزوج زوج نجلته بـ سيدة آخري، معلقًا :" أنا لست وليا عليه، فمن وقت زواج نجلتى أصبح زوجها هو الولي عليها، فأنا أوجه النصيحة فقط".
وتابع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح مؤكدًا أن تعدد الزوجات في الشريعة الإسلامية مُباح مع التمسك بالعدل في النفقة وهي قدرة الرجل فى الإنفاق على زوجاته .
وأوضح :" اذا كانت الشريعة الإسلامية أجازت للمضطر أن يأكل لحم الميته، فماذا لو كان إنسانا مغتربا، وكان شابا، وهو بين أمرين، العجز عن العودة لبلده أو فعل الفاحشة.. ولو سألنا أي إنسان؛ سيرشده إلى الحلال، ولم ألزمه.. بل أبحث له" .
وأوضح أن التعدد في الشريعة الإسلامية مباح وقال الله تعالى " وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا" والعدل المقصود في الآية الكريمة هو العدل في النفقة فقط.
وتابع الدكتور أحمد كريمة، اما العدل القلبي؛ ذكره الله في قوله "وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا" وعدم الاستطاعة يكون في العدل القلبي، والنبي صلى الله عليه وسلم، قال: "اللهمَّ هذا قَسْمِي، فَيما أَمْلِكُ فَلَا تَلُمْني، فِيما تَمْلِكُ، ولا أَمْلِكُ"، والتعدد مباح ومشروع بالعدل في النفقة.
وكانت كانت الدكتورة آمنة نصير، ردت على الدكتور أحمد كريمة، بعد تصريحاته التي قال خلالها "على الزوجة إعانة زوجها على الزواج بأخرى بدلا من ارتكابه الفاحشة"، قائلا: "لماذا يتركب الرجل الفاحشة من الأساس؟.. ما يشوف زوجته مش قادرة ليه تلبي رغباته، وكيف يسترضيها، بدلًا من أن يقول ذلك.. مفيش زوجة هتشوف لزوجها مرأة أخرى".
وأضافت آمنة نصير: "ارجو من رجال الفكر الديني وأهل التخصص أن يكون دورهم المساعدة لإرساء قواعد البيوت، ونشر الأمن والأمان للبيت والحب والمودة والرحمة، بدلًا من ذلك.. وأرجو من كل من يتناول قضايا البيوت ان يساعدوا على استقرار البيوت ".
واستطردت:" هذه التصريحات غير مقبولة.. هتزلزل وستزعزع البيوت.. عيب علينا.. حيث لا توجد هذه الزوجة التي تقبل بذلك عبر الأزمنة.. ادوني عنوانها الزوجة اللى تعمل كدا.. هذه التصريحات لا ترقي لمستوى المسئولية.. التصريحات دي نوع من التهريج".
انتقد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الدكتور أحمد كريمة بسبب تصريحاته الأخيرة بخصوص تعدد الزوجات، ووصفها ساخرا بأنها «أغرب فتوى سمعها في تاريخ الهند».
وأضاف الجندي خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» أنّ الشيخ كريمة قال إنه على الزوجة إعانة زوجها على الزواج من أخرى بدلا من ارتكاب الفاحشة، موضحًا: «الشيخ أحمد كريمة له كل الاحترام والتقدير، لكننا ننتقد المحتوى، وما قاله عجيب جدا، بخصوص أن استئذان الزوجة الأولى بالزواج الثاني سواء كان مقيما أو مسافرا لم يرد به نص في الشريعة الإسلامية».
وتابع خالد الجندى، الشريعة لم يرد بها نص بالاستئذان ولكن بالإعلام، مستشهدا بقوله تعالى «ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف»، و«للرجال عليهن درجة»، وواصل مفسرا: «الزوجة لها ما للرجل في المعلومة وليس الريادة والقيادة، وبالتالي يجب أن تعلم الزوجة بالزيجة الثانية»، مضيفًا: «مش أنت يهمك إنك تعرف مراتك بتكلم مين وعلى علاقة بمين وبتتعامل مع مين، برضه مراتك يهمها نفس الشيء».
وواصل مستنكرا تصريحات الشيخ أحمد كريمة: «هو الإسلام نزل للرجال فقط؟ الإسلام نزل للرجال والنساء، أنا زعلان منك أوي يا دكتور كريمة، أنت بتقول كلمتين بتوعك في كل حلقة فالمذيع يتلبش، وحاولت تعملها معايا في المناظرة، أنت عضو في وطن مش عضو في تنظيم، فرق بين انتمائك للدولة والتنظيم، ولو الدولة أقرت بشيء مينفعش انت تمنعه».
وانتقد «الجندي»، تصريحات «كريمة» التي قال فيها إن عدم علم المرأة بالزيجة الثانية فيه مصلحة للأسرة، وقال: «أنه مصلحة ديه يا دكتور كريمة اللي هتكون فيها علاقة واحد بيلبس النظارة السوداء ويمشي بالجورنال وينزل ويقول لمراته أصل عندي اجتماع؟ أنه مصلحة لما واحد ولاده يكتشفوا إنه نازل من عند واحدة الساعة 2 بالليل، مش هيتهموا أبيهم في عرضه، ولما تضيع المواريث؟ ولما الإخوات يخطبوا بعض زي الأفلام الهندي بسبب إن بابا متجوز على أخته، يا جماعة كرامة المرأة شغلاكم، كرامة المرأة من كرامة الأسرة، يعني ممكن الراجل يتهزأ والأسرة متهزتش والابن يتهزأ والأسرة متهزتش، لكن الأم تتهزأ؟ دي كرامة الأسرة كلها».