رغم دراسته في أكاديمية نظم ومعلومات وعمله كفني طباعة في شركة خاصة إلا أنه لاقي دعماً وتشجيعاً من كثريين حوله وعلى السوشيال ميديا نظراً لصوته الملائكي الذي يوظفه في مجال الإنشاد الديني.
يقول عمر محمد إبراهيم، الشهير بـ «عمرو عموري» إنه يحافظ على ممارسة موهبته المميزة في الإنشاد الديني منذ أن اكتشفها في سن صغير محاولاً بكل سبيل تنميتها، إضافة إلى اهتماهه بدراسته وعمله في القطاع الخاص، وممارسة رياضة كمال الأجسام، والتي حصد فيها مراكز عدة على مستوي محافظته الإسكندرية وخارجها.
«الشيخ النقشبندي، ومحمد الطوخي، وطه الفشني».. بهذه الجملة يوضح صاحب الـ 22 عاماً والحافظ لكتاب الله - تعالى- منذ صغره إلى قدوته في مجال الإنشاد الديني موضحاً أن أكثر الأناشيد التي يبدع في إلقائها: «هل لك سر عند الله، والمصطفي، وسأقبل يا خالقي من جديد».
ويضيف ابن محافظة الإسكندرية، والهاوي للإنشاد الديني أنه يعتبر سر قوته أنه يحاول أن يتغلب على أي صعوبة قد تواجه لإثبات موهبته في الإنشاد الديني، ويجعل من أي تحدى درس يتعلم منه ليصبح أفضل مع المستقبل.
ويختتم الشاب الشهير بـ «عمرو عموري»: «بحب دائماً أقول لكل شاب، ركز اهتمامك الأكبر مع القرآن الكريم ومدح النبي - صل الله عليه وسلم- ودا سبيل كبير للسعادة، عمرك ما تندم إنك مشيت فيه، ولازم نثق بنفسك وموهبتك».