قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

3 أهداف مريبة.. لماذا يساعد الغرب أوكرانيا عسكريا ضد روسيا ؟

المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا
المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا
×

كشفت صحيفة نيويورك بوست، الأمريكية، عن عزم الادارة الأمريكية، تزويد أوكرانيا بـ 4 طائرات من دون طيار متطورة، يمكن تسليحها بصواريخ هيل فاير.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر مطلعة على الصفقة، أكدت أن "بايدن ماض في صفقة طائرات "إم كيو 1 سي غري إيجل"، التي تتميز بقدرتها على الطيران لمسافات أطول، وباستطاعتها حمل أسلحة عالية الوزن مقارنة بالمسيّرات التي يستخدمها الجيش الأوكراني حاليا في معاركه مع الجيش الروسي".

المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا

حزمة مساعدات غربية جديدة

من ناحية أخرى، أعلن البنتاجون، عن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة، التي سترسلها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا للتصدي للعمليات العسكرية الروسية، وتشتمل 4 راجمات صواريخ من طراز "هيمارس" و 1000 صاروخ مضاد للدبابات من طراز "جافلين" و4 مروحيات من طراز "مي 17".

وقال نائب وزير الدفاع الأميركي كولين كال، إن القوات الأوكرانية بحاجة إلى حوالى 3 أسابيع من التدريب لاستخدام راجمات "هيمارس"، وهي راجمات صواريخ تركّب على مدرعات خفيفة وتطلق صواريخ موجهة ودقيقة الإصابة، علما أن حصول الأوكرانيين على هذا السلاح من شأنه أن يوفر لهم في معركة دونباس ميزتي المسافة والدقة.

وأوضح المسؤول الأميركي، أن أوكرانيا سوف تتسلم أيضا 5 رادارات مضادة للمدفعية، ورادارين للمراقبة الجوية، و6 آلاف سلاح آخر مضاد للدروع، و15 ألف قذيفة مدفعية، و15 مركبة تكتيكية، وبالتالي يرتفع إجمالي المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا إلى 4.6 مليار دولار.

المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا

حقيقة تأثير الأسلحة الغربية

وفي هذا الصدد، أكد رامي إبراهيم، الباحث في الشؤون الدولية، أن الأسلحة الأمريكية والغربية التي تتدفق إلى أوكرانيا سيكون لها تأثير كبير جدا على سير المعارك العسكرية بين القوات الروسية والأوكرانية، هذا بالإضافة إلى إطالة أمد الأزمة إلى أطول فترة ممكنة، لاستنزاف روسيا عسكريا، وهذا ما تريده واشنطن.

وأضاف إبراهيم - خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين يرسلون أسلحة متنوعة وصواريخ قادرة على تدمير أهداف استراتيجية روسية، من ضمنها منظومة صاروخية أمريكية قادرة على تدمير الأسطول الروسي في البحر الأسود، ما يؤكد الرغبة الأمريكية في تكبيد روسيا خسائر كبيرة خاصة بعد التقدم الكبير في شرق أوكرانيا خاصة إقليم دونباس بعد أن اقتربت روسيا من فرض سيطرتها الكاملة عليه.

وأوضح الباحث في الشؤون الدولية، أنه حسب المعلومات المتوفرة من جانب كييف، فإن الجيش الروسي يواصل شن ضربات صاروخية وجوية على البنية التحتية العسكرية والمدنية لأوكرانيا، وهي تستغل هذه الضربات لطلب المزيد من الأسلحة التي تأتي من أمريكا وبعض دول الاتحاد الأوروبي.

الأسلحة المشاركة بالحرب
الأسلحة المشاركة بالحرب

أهداف دعم أوكرانيا عسكريا

وأشار إلى أن الأسلحة الغربية المتدفقة إلى أوكرانيا قد لا تساهم في تغيير موازين القوة على الأرض حتى الآن خاصة فيما يتعلق بالعمليات العسكرية، لكنها قد تساهم في تقليل حجم الفارق الكبير بين القوات الروسية والاوكرانية وتدعم صمود أوكرانيا لأطول فترة ممكنة، قائلا: تغيير التوازن يحتاج إلى أكثر من هذه الأسلحة المرسلة لأن روسيا دولة كبرى وهي ثاني أقوى جيوش العالم، كما أنها تمتلك أسلحة دمار شامل".

ولفت رامي إبراهيم، أن الحرب الروسية الأوكرانية، أخذت منحى دولي، وأصبحت تداعياتها على العالم كله قريبة من تداعيات الحرب العالمية الثانية، وخاصة فيما يتعلق بالآثار الاقتصادية المدمرة، كما أصبحت الحرب بين روسيا وحلفائها من جهة والولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من جهة أخرى.