صدر الحكم في قضية التعويض التي طالب بها الممثل الشهير جوني ديب زوجته السابقة آمبر هيرد بدفع غرامة 50 مليون دولار.
حكمت هيئة المحلفين بأن آمبر هيرد كذبت بشأن وصف زوجها السابق جوني ديب بـ "ضارب زوجته" في مقال نشرته واشنطن بوست عام ٢٠١٨ وبالتالي أصبحت مجبرة على دفع تعويض ١٥ مليون دولار فقط نتيجة الأضرار التي لحقت بنجم هوليوود.
يذكر أن قاضي جوني ديب، 58 عاماً، زوجته السابقة، آمبر هيرد، 36 عاماً، مقابل 50 مليون دولار بسبب مقال رأي كتبته لصحيفة “واشنطن بوست” في عام 2018 زعمت فيه أنها كانت ضحية للعنف المنزلي، لتقوم هي الأخرى برفع دعوى ضد جوني ديب مقابل تعويض يقدر بـ 100 مليون دولار.
وتأتي هذه القضية المثيرة للاهتمام بعد زواج دام 15 شهراً، انفصل بعده الزوجان في عام 2017 ، حيث تلقت هيرد 7 ملايين دولار متعهدة بالتبرع بها للأعمال الخيرية أثناء تسوية الطلاق، ثم سعت هيرد للحصول على أمر تقييدي ضد ديب، مشيرةً إلى سوء المعاملة التي نفتها، والتي يقاضيها ديب بسببها الآن بسبب الإضرار بحياته المهنية وسمعته.
وكانت المحاكمة في أوج الاهتمام العام منذ أن بدأت في أبريل، مع بعض اللقطات التي انتشرت بشكل كبير، مثل شهادة عارضة الأزياء كيت موس لدعم صديقها السابق، وبعض الردود الغريبة من الطبيب الدكتور ديفيد شبيجل فيما يتعلق بوفاة مارلون براندو.