علق جوني ديب في بيان مطول له على حكم المحكمة الذي أنصفه على زوجته السابقة آمبر هيرد وصدر منذ قليل لصالحه وتغريمها 15 مليون دولار للتشهير به.
وقال جوني ديب في بيانه، إن كشف الحقيقة كان عهدا قطعه أمام نفسه وأطفاله وكان لزاما للدفاع عن نفسه وكل من وقف بجانبه منذ بداية الأزمة.
ووصف جوني ديب شعوره حاليا بأنه يشعر بالسلام الداخلي بعد إنجاز هذه المهمة وكشف الحقيقة إلى العالم، مشيرا إلى أن الحكم جاء مناصرا لكل امرأة ورجل تعرض لمثل هذا الموقف.
وصفت آمبر هيرد الحكم لصالح جوني ديب الذي صدر منذ قليل بأنه "نكسة" وخطوة إلى الخلف.
وقالت آمير هيرد في بيان لها، إن هذا الحكم يعيد عقارب الساعة إلى الخلف حينما كانت توصم أي سيدة تعرضت للعنف المنزلي وتقرر الحديث عنه علانية.
كما أشارت في بيان لها إلى أن الحكم يعيق فكرة أن يؤخذ كلام المرأة المعنفة على محمل الجد، رغم توفر الأدلة والبراهين التي تثبت أقوالها.
صدر منذ قليل الحكم في قضية التعويض التي طالب بها الممثل الشهير جوني ديب زوجته السابقة آمبر هيرد بدفع غرامة ٥٠ مليون دولار.
حكمت هيئة المحلفين بأن آمبر هيرد كذبت بشأن وصف زوجها السابق جوني ديب ب "ضارب زوجته" في مقال نشرته واشنطن بوست عام ٢٠١٨ وبالتالي أصبحت مجبرة على دفع تعويض ١٥ مليون دولار فقط نتيجة الأضرار التي لحقت بنجم هوليوود.
يذكر ان قاضي جوني ديب، 58 عاماً، زوجته السابقة، آمبر هيرد، 36 عاماً، مقابل 50 مليون دولار بسبب مقال رأي كتبته لصحيفة “واشنطن بوست” في عام 2018 زعمت فيه أنها كانت ضحية للعنف المنزلي، لتقوم هي الأخرى برفع دعوي ضد جوني ديب مقابل تعويض يقدر بـ 100 مليون دولار.
وتأتي هذه القضية المثيرة للاهتمام بعد زواج دام 15 شهراً، انفصل بعده الزوجان في عام 2017 ، حيث تلقت هيرد 7 ملايين دولار متعهدة بالتبرع بها للأعمال الخيرية أثناء تسوية الطلاق، ثم سعت هيرد للحصول على أمر تقييدي ضد ديب، مشيرةً إلى سوء المعاملة التي نفتها، والتي يقاضيها ديب بسببها الآن بسبب الإضرار بحياته المهنية وسمعته.
وكانت المحاكمة في أوج الاهتمام العام منذ أن بدأت في أبريل، مع بعض اللقطات التي انتشرت بشكل كبير، مثل شهادة عارضة الأزياء كيت موس لدعم صديقها السابق، وبعض الردود الغريبة من الطبيب الدكتور ديفيد شبيجل فيما يتعلق بوفاة مارلون براندو.