EN 
يعتبر الزواج هو حلم كل الشباب والفتيات، لقضاء حياتهم مع من يحبون، وتكوين أسرتهم الصغيرة، إلا أن البعض يتعامل مع الزواج على أنه مجرد تجربة أو صفقة، ليس استقرار، والبعض منهم يتملكه الشيطان، ويرتكب من الجرائم أبشعها.
«جوزي كبير وعايزة واحد شباب.. فقتلته علشان ارتاح»، مبرر سيدة في الثلاثينيات من عمرها، لم تكن سعيدة بزواجها الذي لم يتجاوز الـ 9 أشهر فقط، بعد فشل زيجاتها السابقة، وانجابها 6 أطفال…
عروس تفشل في زيجاتها وأسرتها تخشى عليها من الانحراف
تزوجت سيدة تبلغ من العمر 34 عام، عدة مرات، إلا انها فشلت في جميع زيجاتها، التي أثمرت بإنجاب 6 أطفال، فقررت أسرتها تزويجها رغمًا عنها لرجل يبلغ من العمر 58 عام، ويعمل عامل نظافة، خوفًا عليها من انحرافها إلى الطريق الحرام.
محاولات الانفصال عن زوجها
لم تكن الحياة الزوجية «نادية» عروس منطقة أبو النمرس في محافظة الجيزة، مستقرة ومستقيمة منذ بدايتها، فكانت دائمًا ما تشعر بأن هناك فجوة بينها وبين زوجها، ما دفعها إلى الارتباط بعلاقة حميمية مع شاب يبلغ من العمر 24 عام، مقيم في محافظة الفيوم.
بعد ارتباط نادية بشاب الفيوم، حاولت عدة مرات إقناع زوجها بالانفصال عنها، إلا انه رفض بشدة، ما دفعها إلى اختلاق الخلافات والمشاكل بينهما طوال فترة زواجهما، حتى أنها عرضت عليه مبلغ 3 ألاف جنية مقابل الانفصال عنه، ما دفعها إلى عقد النية على قتلة
التخطيط لقتل الزوج
خططت نادية عروس أبو النمرس، ووضعت أكثر من سيناريو للتخلص من زوجها، وفي النهاية حددت الطريقة التي ستقوم بقتله بها، حيث طلبت منه أن يلعب معها، حيث يربط كل منها الأخر ليفك قيده، فقيدها الزوج بـ «إيشارب»، إلا أنها فكت قيدها، ثم جاء دورها وقيدته بحبل غسيل من اليدين والقدمين، ثم فاجأته بإطباق يديها ولف الإيشارب حول رقبته حتى فارق الحياة.
الوفاة طبيعية!!
بعد أن نفذت نادية عروس أبو النمرس جريمتها بنجاح وتخلصت من زوجها، بدأت التفكير في طريقة تُظهر بها أن الوفاة طبيعية، فقامت على الفور بطلب الإسعاف ونقل زوجها إلى مستشفى أبو النمرس، واتصلت بأسرة زوجها المجني عليه، وأخبرتهم أنه تعرض لحادث سيارة، وأن مجهولين نقلوه للمنزل وانصرفوا وفوجئت بوفاته بعد ذلك.
اكتشاف الجريمة وضبط المتهمة
لم تنتظر المهتمة نادية كثيرًا بعد ارتكابها جريمتها، وفرت هاربة إلى محافظة الفيوم للقاء عشيقها، بعد ان تخلصت من زوجها، كي يخلو لها الجو مع عشيقها والالتقاء سويًا، إلا ان النيابة العامة سجلت اعترافات المتهمة لأهل المجني عليه، وتم التوصل إلى مكانها وضبطها وإحضارها إلى جهات التحقيق التي واجهتها بتفاصيل الجريمة، وبعد الضغط عليها اعترفت بارتكاب فعلتها، وقامت بتمثيل الجريمة.
قررت النيابة العامة حبس المتهمة على ذمة التحقيقات، ثم إحالتها لمحكمة الجنايات التي قضت بإعدامها لما نُسب إليها من اتهامات خاصة بقتل زوجها عمدًا.
