EN
قال الدكتور محمد سلامة جاد، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن الهدف من إنشاء النقابة تبني مصالح أرباب المهنة، والسعي لحل مشاكلهم، والعمل على رفع مستوى الأطباء، موضحًا أن سيطرة فصيل معين على النقابة قبل ثورة 1952 أدى لحدوث مشاكل مع السلطات التنفيذية، مما أدى لغض النظر عن مطالب الأطباء.
وتابع "جاد"، خلال حواره مع الإعلامي محمد منصور، ببرنامج "رؤية"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الاشتراكيين سيطروا على النقابة بعد الثورة، دون السعي لتحقيق مطالب الأطباء، وهذا أدى لعزوف الأطباء عن النقابة، بدليل عدم اكتمال نصاب الجمعية العمومية عند دعوة الجمعية العمومية للانعقاد مرة سنويًا.
ولفت إلى أن نقابة الأطباء عليها أن تتبنى مطالب الأطباء، مشيرًا إلى أن شباب الأطباء يعانون من الناحية المادية، ولذلك يفروا إلى الخارج بسبب المال وساعات العمل المنتظمة والهدوء والراحة.
وأشار إلى أن كل الأطباء يعانون من الرواتب، متسائلًا: "هل يُعقل أن معاش الطبيب 2000 جنيه، مكافأة نهاية الخدمة للطبيب لا تزيد عن 30 ألف جنيه، في حين أن عامل المحكمة يحصل على 120 ألف جنيه مكافأة نهاية الخدمة.
وقال عضو مجلس نقابة الأطباء، إن هناك عوائق حقيقية ضد استمرارية الأطباء في مصر منذ 15 عامًا، معقبًا: "الطالب في سنة رابعة طب يُجهز نفسه للهجرة، وهذا أمر في منتهى السوء".
وتابع "جاد"، أن الطبيب يهاجر إلى الخارج هروبًا من الواقع الأليم، متابعًا: "لا بد من العمل على حفاظ كرامة الطبيب".
ولفت إلى أن مصاريف الدراسات العليا مرتفعة جدًا، وقد يعجز الطالب عن دفع هذه المصاريف، مشيرًا إلى أن هناك دول مثل بريطانيا وأمريكا تقوم بإعداد عقود مجزية جدا للأطباء بعد إعادة تأهيلهم، معقبًا: "الطبيب يبدع في الخارج مع توفير بيئة العمل المناسبة".
