أفاد تقرير لقناة "TV2" الدنماركية، بأن الدول الأوروبية بما فيها الدنمارك مهددة بكارثة بسبب الغاز الروسي.
وحسب التقرير، قال بريان واد ماتيسين، أستاذ تخطيط الطاقة في جامعة ألبورج، إنه من دون الغاز الروسي، فإن الدول الأوروبية، بما في ذلك الدنمارك، ستتعرض لكارثة.
وبحسب الخبير، فإن قرار موسكو تعليق الإمدادات هو "تلميح واضح" للغرب.
وأضاف: "يجب أن نفهم أن روسيا يمكنها سحب الغاز وإيقاف تشغيله إلى أوروبا بأكملها غدا. إذا استمر بنفس الروح، فسيتغير الوضع. قد تحدث انقطاعات، ثم يجب إطلاق خطة طوارئ. من المحتمل أن تفقد صناعات بأكملها الغاز، وهذا سيؤثر بالتأكيد على أسعار الطاقة وأمن الإمدادات".
وأوضح أن المنازل الدنماركية التي يتم تسخينها بالغاز مدرجة على أنها “مستهلكون محميون” بموجب القانون.
ومع ذلك، في مثل هذه الظروف، سيتعين على كوبنهاجن البدء في الانتقال إلى مصادر الطاقة البديلة في وقت أقرب.
وبالأمس، أعلنت شركة جازبروم الروسية،، أنها ستقطع إمدادات الغاز إلى الدنمارك من أول يونيو، بعد رفضها دفع ثمن الغاز بالروبل.
وأبلغت شركة الطاقة الدنماركية “أورستد”، جازبروم أنها لا تنوي دفع ثمن الغاز الروسي بالروبل.
وفي وقت سابق، أعلنت شركة الطاقة الدنماركية “أورستد” عن عدم تحولها إلى دفع ثمن الغاز الروسي بالروبل وستستمر في دفع ثمنه باليورو، ولم تستبعد وقف الإمدادات من روسيا.